الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: بايدن يدعو للوقوف أمام لوبي الأسلحة بعد هجوم تكساس.. رصد أول إصابة بمرض جدري القرود في أبو ظبي

الصحف الإماراتية
الصحف الإماراتية

تصدر حادث إطلاق النار في مدرسة ابتدائية بولاية تكساس الأمريكية، عناوين الصحف الصادرة من الإمارات، صباح اليوم الأربعاء، إضافة إلى رصد أول حالة إصابة بمرض جدري القرود في الإمارات.

وسلطت الصحف الضوء على قتل مسلح ما لا يقل عن 19 تلميذا واثنين من البالغين بعدما اقتحم مدرسة ابتدائية في جنوب ولاية تكساس الأمريكية يوم الثلاثاء، وذلك في أحدث واقعة قتل جماعي بالولايات المتحدة وأدمى حادث إطلاق نار في مدارسها منذ نحو عشر سنوات.

وأطلق المشتبه به البالغ من العمر 18 عاما، والذي قتلته الشرطة على ما يبدو، النار أيضا على جدته قبل أن يفر من مكان الحادث لتتحطم سيارته ويشرع في إطلاق النار بمدرسة روب الابتدائية في بلدة يوفالدي التي تبعد نحو 130 كيلومترا غرب سان أنطونيو في تكساس.

ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن إطلاق النار العشوائي في مدرسة روب الابتدائية في يوفالدي بولاية تكساس بأنه "مجزرة أخرى" في الولايات المتحدة.

وقال بايدن في كلمة عقب حادث إطلاق النار إن "فقدان طفل يشبه تمزيق قطعة من روحك". وأضاف أن الشعور "خانق"

ودعا الرئيس الأمريكي إلى الصلاة من أجل الضحايا و"الوقوف في وجه لوبي السلاح".

وتابع: "أطلب من الأمة الليلة أن تصلي من أجلهم، وأن تمنح الآباء والأشقاء القوة في الظلام الذي يشعرون به الآن. نحن كأمة، علينا أن نسأل متى سنقف باسم الله في وجه لوبي السلاح؟ متى سنفعل باسم الله ما نعلم جميعا أنه يجب القيام به من داخلنا؟".

كما أمر الرئيس الأمريكي بتنكيس الأعلام على المباني الاتحادية حدادا على أرواح الضحايا.

عربيا، اهتمت الصحف ضمنها "البيان" بالأوضاع في لبنان، حيث لا تزال الأنظار مشدودة إلى استكمال المجلس النيابي، بحلّته الجديدة، رئاسته ونيابة رئاسته وهيئة مكتبه ولجانه، لم تطرأ أي تطورات جديدة من شأنها بلورة الاتجاهات التي من شأنها أن تحسم موعد ومصير الجلسة الأولى التي سيعقدها مجلس النواب المنتخب.

وقالت الصحيفة إن "المعركة الجارية حول رئاسة المجلس تبدو أشبه بـ«ليّ الأذرع»، بما يكاد يستحيل معه تراجع أي فريق من الأفرقاء السياسيين والبرلمانيين عن موقفه المعلن من هذا الاستحقاق، لكن في الوقت نفسه لا يوجد مرشح بديل عن نبيه بري لرئاسة المجلس".

وذكرت أنه في ظل التصلب الذي يطبع بعض المواقف من رفض تجديد انتخاب نبيه بري لولاية سابعة في رئاسة المجلس، في مقابل تشبث البعض الآخر بتجديد هذا الانتخاب، شهدت الساعات القليلة الماضية ارتفاع منسوب الخشية من نوع جديد من التعطيل يبلغ حدود الشلل، في حال مضت فترة الـ15 يوماً المحددة أمام «رئيس السن»، الرئيس بري، للدعوة إلى جلسة انتخاب رئيس المجلس ونائبه وهيئة مكتب المجلس.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن بري لن يدعو المجلس الجديد إلى الاجتماع لانتخاب البرلمان خلال الأسبوع الجاري، ولا حتى مطلع الأسبوع المقبل، قبل أن يتسنى له القيام بمحاولات للبقاء.

ووسط هذا التجاذب، ترددت معلومات مفادها أن القوى السيادية والتغييرية، التي أعلنت رفضها لعودة برّي للإمساك بالمطرقة النيابية، قد تصوّت بورقة بيضاء، لعدم وجود مرشح بديل عن برّي، في محاولة منها لإضعاف محصوله الانتخابي ووصوله إلى سدّة رئاسة البرلمان مجدداً بأصوات هزيلة.

بينها اهتمت صحيفة "الاتحاد" باستمرار ميليشيات الحوثي في ممارسة الانتهاكات بحق ملكية المدنيين الساكنين في مناطق «مذبح والسنينة وسعوان» بالعاصمة اليمنية، بذريعة المصلحة العامة والضرورة العسكرية.

وحسب الصحيفة، أكدت منظمة «سام للحقوق والحريات» في بيان، أن انتزاع الأراضي والملكيات الخاصة، ووضع الشروط التقييدية المفروضة التي تعيق تمتع المدنيين بحقهم في البناء والتعديل، بحجة الصالح العام، إلى جانب إنشاء المواقع العسكرية، يشكل انتهاكاً جسيماً للحقوق الأساسية التي كفلها القانون الدولي واليمني على حد سواء.

وطالبت المنظمة ميليشيات الحوثي بالتوقف فوراً عن التصعيد باستخدام القوة تارة والقضاء المسيس، تارة أخرى ضد المدنيين لانتزاع الأراضي والملكيات الخاصة منهم.

وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن التنافس على ملكية الأراضي في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي توسع منذ سيطرتها على صنعاء وبروز صراع المصالح بين قياداتها.

محليا، أبرزت الصحف ضمنها "الخليج" إعلان زارة الصحة ووقاية المجتمع " عن رصد أول حالة لجدري القردة في الإمارات وفق السياسة المتبعة لدى الجهات الصحية بالدولة للرصد والتقصي المبكر لجدري القردة.

وأوضحت الوزارة في بيان أن الحالة تعود إلى سيدة تبلغ من العمر 29 سنة زائرة للإمارات من غرب أفريقيا وتتلقى العناية الطبية اللازمة في الدولة.

وطمأنت الوزارة أفراد المجتمع بأن الجهات الصحية في دولة الإمارات تقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة كافة بما فيها التقصي وفحص المخالطين ومتابعتهم.

وأكدت الوزارة أنها وبالتعاون مع الجهات الصحية تتبع آلية ترصد وبائي وفق أعلى الممارسات العالمية لضمان الكفاءة المستدامة ووقاية المجتمع من الأمراض السارية وسرعة اكتشاف الحالات والعمل على الحد من الانتشار المحلي للأمراض والفيروسات كافة بما فيها جدري القردة.