على يد مواطن عراقي.. واشنطن تكشف تفاصيل محاولة اغتيال بوش

كشفت وثائق أمريكية تفاصيل محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، جورج دبليو بوش، على يد مواطن عراقي يعتقد أنه مرتبط بتنظيم داعش.

وقالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية إن دور المواطن العراقي شمل استطلاع الحي الذي يقع فيه منزل بوش في دالاس، إضافة إلى مهام أخرى تتعلق بالتخطيط للعملية.

من جهتها، ذكرت النيابة العامة في أوهايو في بيان، إن شهاب أحمد شهاب (52 عاماً)، متهم بـ"مساعدة ودعم مؤامرة تهدف إلى قتل الرئيس الأسبق للولايات المتحدة جورج دبليو بوش".

وأضاف البيان أن شهاب حاول تجنيد عراقيين آخرين وإحضارهم لتنفيذ الهجوم وأجرى عمليات استكشاف واستطلاع في دالاس بولاية تكساس قرب أماكن مرتبطة بالرئيس الجمهوري الأسبق.

وحسب التقارير، فإن مخطط اغتيال بوش، ودخل الولايات المتحدة في سبتمبر 2020، وهو متهم بمساعدة ودعم مؤامرة تهدف إلى قتل الرئيس الأسبق للولايات المتحدة جورج دبليو بوش.

وذكر موقع فوربس الأمريكي الذي اطلع على مذكرات تفتيش صادرة من مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، أن الأمر يتعلق بمخطط "لاغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش"، وأن الشخص العراقي "مرتبط بتنظيم داعش".

ووفقا للوثائق، وصل التخطيط مرحلة متقدمة، حيث سافر الرجل إلى دالاس في ولاية تكساس لتصوير فيديو لمنزل بوش.

وكان الرجل يخطط لتهريب القتلة إلى داخل الولايات المتحدة، عبر حدودها مع المكسيك، حسبما تشير مذكرة التفتيش التي نشرت فوربس أجزاء منها.

وقال الموقع الأمريكي إن مكتب التحقيقات الفيدرالي كشف النقاب عن المخطط من خلال عمل اثنين من المخبرين السريين، ومراقبة حساب المتآمر المزعوم على منصة المراسلة WhatsApp.

ونقلت عن المتهم قوله،  وهو يقيم في كولومبوس بولاية أوهايو، إنه "يريد اغتيال بوش لأنه شعر أنه مسؤول عن قتل العديد من العراقيين وتفتيت البلاد بعد الغزو العسكري الأمريكي عام 2003".

ووصل شهاب بشكل قانوني إلى الولايات المتحدة عام 2020 بتأشيرة سياحية، قبل أن يطلب اللجوء.

وفي عام 2021، حصل مكتب التحقيقات الفيدرالي على أمر بتفتيش حساب فيسبوك، على الرغم من أنه من غير الواضح ما الذي حصلوا عليه من معلومات خلال التفتيش.

ووفقا للوثائق، كان المشتبه يخطط لإدخال 4 رجال عراقيين كانوا موجودين في العراق وتركيا والدنمارك إلى الولايات المتحدة.

كما ادعى المشتبه به أنه قام بتهريب شخصين مرتبطين بحزب الله إلى الولايات المتحدة مقابل رسوم قدرها 50 ألف دولار لكل منهما.

وكشفت الوثائق أن المشتبه به كان يخطط لقتل بوش في "مؤامرة انتقامية"،  بمساعدة عناصر من تنظيم داعش ومجموعة تسمى "الرائد".