"كونك امرأة عليك أن تعلمي أنك نصف الحياة أنك فصل الربيع وقطرة غيث لأرض قاحلة"، هكذا وصف أحد الشعراء المرأة، فهي نصف المجتمع، وعليها تعول الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الأمال في تحقيق خطط التنمية الحديثة.

الجمهورية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس السيسي، تولي اهتمامًا كبيرًا بمكانة المرآة في ظل دعم مطلق من رئيس الجمهورية، فالدولة المصرية عززت خطواتها من أجل دعم المرأة وتمكينها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.

المهندسة سحر شعبان، خريجة كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، أحد القيادات النسائية الناجحة بمحافظة الإسكندرية، بدأت حياتها في ديوان عام المحافظة ونجحت في تولي رئاسة ثلاثة أحياء، حي شرق وحي غرب وحي الجمرك، وتركت بصمة حقيقية في جميع الأحياء التي عملت بها.

وفي حوارها مع موقع صدى البلد، قالت المهندسة سحر شعبان، رئيس حي غرب الحالي، إنها تخرجت من كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، وعملت بديوان عام المحافظة فى عهد المحافظ الراحل اللواء عبد السلام المحجوب، ثم تدرجت فى المناصب، حتى تولت منصب رئيس حى الجمرك ثم رئيس حى شرق وأخيرا رئيس حى غرب الإسكندرية.

وأكدت شعبان أنها تعلمت الكثير من اللواء محمد عبدالسلام المحجوب، فقد كان قياديًا رائعاً، أفادها كثيرا في بداية عملها في الجهاز التنفيذي في المحافظة.

وأضافت أن فرصتها الحقيقية في الترقي جاءت مع تولي الرئيس السيسي قيادة البلاد، حيث ظهر حرصه من الوهلة الأولى على اختيار كوادر قيادية دون التفرقة بين رجل وأمرأة بل أولى المرأة مكانة كبيرة في الجهاز التنفيذي للدولة.

وأشارت إلى أنها تقدمت لمسابقة القيادات في وزارة التنمية المحلية، حيث نجحت ضمن 5 سيدات تولين جميعهن المناصب القيادية في محافظاتهم.

وشددت على دعم عائلتها لها في مشوارها المهني ودعمها للوصول إلى أرفع المناصب، فهي مثلها مثل أي امرأة مصرية تسعى للتوفيق بين متطلبات العمل، ومتطلبات بيتها ودورها كزوجة وأم لأولادها.

وحول المشاكل التي تواجهها في الأحياء، قالت شعبان إن كل حي به أزماته الخاصة، كالعقارات المخالفة في حي شرق، والعقارات القديمة الآيلة للسقوط في حي غرب والجمرك.

وأضافت أنها شكلت لجان متابعة دورية وميدانية للتصدي لمخالفات البناء وفقًا لتوجيهات الرئيس السيسي، وتعليمات اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، ونجحت في كبح جماح البناء المخالف داخل الحي.

وحول مشكلة العقارات الأيلة للسقوط، وخاصة في حي الجمرك وحي غرب، قالت إن أصل المشكلة أن هذه المناطق هي مناطق مخططة، ولكن المنازل عمرها أكثر من 100 عام، وكل كل المنازل أغلب أصحابها ورثة، وقطع الأرض صغيرة، والمخصص من الأرض للورثة بسيطة، ولا يوجد مردود مادي لأصحاب العقارات، كما أن قرارات الهدم لا تنفذ بسبب عدد الورثة الكثير وبسب عدم الرغبة في التنفيذ.

وأشارت إلى أن بعض المنازل تنهار على سكانها أو على سيارات، وهناك منازل تنهار وهي خالية من السكان، وكلنها تخلف مشاكل بيئية كانتشار الحشرات والحيوانات، فضلاً عن المشاكل المجتمعية التي تتمثل في تواجد بعض الخارجين عن القانون.

واختتمت حديثها بأن الحل يتمثل في التفكير في تخطيط جديد للمنطقة بحيث تكون منطقة خدمية واقتصادية، مثلما حدث في بشاير الخير، فالحل هو إعادة التخطيط لتلك المناطق التي يقع بها منازل قديمة، ونتمنى أن يكون لدينا بشاير الخير 9 و10 و11، فهي فكرة ممتازة للغاية.