EN
قبل أيام من موعد سفره إلى لندن للمرة الأولى بمناسبة الاحتفال باليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية ومرور 70 عاما لها في الحكم، أصيب توماس ماركل والد دوقة ساسكس بجلطة دماغية شديدة جعلته يفقد القدرة على الحديث.
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يتلقى حاليًا علاجًا طبيًا عاجلاً في مستشفى أمريكي، وقال مصدر مقرب منه أنه أصيب بهذا المرض قبل 7 أيام فقط من الإعلان عن انضمانه إلى لندن للاحتفال بالذكرى السبعين لتولي الملكة العرش، وتحقيق رغبته الطويلة في زيارة قلعة وندسور.
ولكن ، في تحول قاسٍ من القدر ، لن يتمكن الآن من القيام بالرحلة أثناء تلقيه العلاج في المستشفى ، تمامًا كما فاته حفل زفاف ابنته على دوق ساسكس بعد إصابته بنوبة قلبية.
وقال المصدر المقرب منه: “لقد كنت على علم بالسكتة الدماغية منذ هذا الصباح واتفقت مع كل من توماس وابنته سامانثا بعدم الإبلاغ عن مرضه اثناء تلقيه العلاج والفحص اللازم لتحديد شدة السكتة الدماغية”.
لكن موقعًا أمريكيًا تلقى معلومات من داخل المستشفى، كشفت إصابته بسكتة دماغية، وقالت: “سامانثا ماركل”: “والدي يتعافى في المستشفى. نطالب بخصوصية الأسرة، من أجل صحته وعافيته. إنه يحتاج فقط إلى السلام والراحة، نحن نصلي، هو فقط يحتاج إلى قسط من الراحة. إنها سخرية القدر بألا يزور لقصر رغم ما تعرض له من تعذيب وواجهه بفضل تجاهل أختي في السنوات القليلة الماضية. هذا أمر لا يغتفر”.
كان أفراد عائلته قلقين بشأن صحته خلال الأسابيع القليلة الماضية ، حيث تعرض لهجمات من أعضاء ما يسمى فرقة “ساسكس سكواد” عبر موقع تويتر لنشر الشائعات على الإنترنت بعد قراره إطلاق عرض على موقع “يوتيوب”.
وكان قد ارتفع ضغط دمه وأصبح مصدر قلق قبل إصابته بالسكتة الدماغية، وعلى الرغم من مشاكله الصحية المستمرة ، كان توماس مصممًا على زيارة المملكة المتحدة لأول مرة لتقديم احترامه للملكة.
كان ينوي زيارة قلعة وندسور لأول مرة ، حين كان من المقرر أن يسير ابنته في الممر أثناء زفافها قبل أن يصاب بنوبة قلبية جعلته غير قادر على السفر.
وكان حلم توماس المستمر أن يتواجد في لندن للم الشمل مع ابنته، ولقاء صهره الامير هاري لأول مرة، ولكن بعد ذلك أصيب أمس بالسكتة الدماغية بشكل مفاجئ.
