EN 
قال الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن خطورة جدري القرود تكمن في توقعات العلماء بحدوث تغير غير مألوف حيث زاد انتشاره خلال الفترة الأخيرة ووصل لمناطق جديدة من قبل حيث كان منحصرا في بعض البلاد الإفريقية.
وكشف "بدران" في تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” أن جدري القرود لا يصيب الإنسان بسبب التلامس الجلدي فقط وإنما هناك العديد من العوامل فهو مرض فيروسي وليس مجرد مشكلة جلدية تتسبب في ظهور أشكال سيئة فى الجلد وبالتالى فالمناعة تلعب دور مهم فى محاربة الفيروسات المختلفة.
وما لا يعلمه الكثير من الأشخاص أن المناعة تساعد في تقليل احتمالات الإصابة بـ مرض جدري القرود حيث أنه ليس مجرد عدوى تصيب الجلد فقط وإنما هو فيروس يتغلغل جسم الإنسان ويتركز تأثيره في الجلد
وأوضح "بدران" أن مرض جدري القرود يؤثر على أشياء أخرى فى جسم الإنسان غير البشرة من بينها الجهاز التنفسي والعين لذا يجب أخذ الأمر بشكل أكثر جدية.
وأشار "بدران" إلى أن الدراسات العلمية لازالت جارية حول مرض جدري القرود لتحديد الأسباب الدقيقة للإصابة به وفي نفس الوقت معرفة طرق الوقاية ومن بينها تأثير الجهاز المناعي على هذا الفيروس وقدرته على محاربته.
