الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. حكم أداء العمرة بالوشم على الجسد .. حكم الشرع في الزواج بدون مأذون .. وهل يزول الوزر إذا تزوجت المرأة ممن زنى بها؟

دار الإفتاء
دار الإفتاء

فتاوى تشغل الأذهان

حكم أداء العمرة بالوشم على الجسد .. رأي دار الإفتاء
حكم الشرع في الزواج بدون مأذون .. أمين الفتوى يجيب
هل يزول الوزر إذا تزوجت المرأة ممن زنى بها؟ علي جمعة يرد
خالد الجندى : سيدنا النبى كان يقبل الهدية ويرفض الصدقة
 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية ، عددا من الأخبار والفتاوى الدينية المهمة، التي تهم المسلم في حياته وتشغل أذهان الكثير، نرصدها في تقرير عن فتاوى تشغل الأذهان.

وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إنه لا علاقة برسم الوشم وأداء فريضة الحج أو العمرة، فأدائك للحج أو للعمرة وعلى جسدك وشم؛ صحيح، ولكن لو كان هناك طريقة لإزالة الوشم دون ألم أو تشويه للبدن؛ فافعل، واستغفر الله، واسأله أن يعفو عنك.


وتابع أمين الفتوى، في رده على السؤال، قائلا:"أريد أن أفهم، ما الغرض من رسم الوشم وأشكال وخرائط على الجسد والتفاخر بها؟، فالمرأة أحيانًا ترسم بعض الحناء أو الأشياء التى تكون تحت الجلد التى لا تخرج دمًا، لزوجها، أما ما يفعله الشباب هذا؛ فهى موضة باطلة وتقليد أعمى".

وأجاب الشيخ عويضة عثمان ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، على سؤال ورد إليه يقول “تزوجنا بدون مأذون ورددنا ما يقال عند الزواج سويا فهل أصبحنا زوجان؟”.

وقال عويضة عثمان، في لقائه على فضائية "الحياة"، إن استهتار الناس بشرع الله تعالى من الأمور المحزنة في عصرنا ، منوها بأن المسلم عليه أن يغلق على نفسه باب الحرام ، ولا يستهتر به، فالنبي يقول "ما اجتمع رجل وامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما".

وأشار إلى أن وسوسة الشيطان للمسلم ، لا تأتي مباشرة إليه ، ولكن الشيطان يتدرج إلى المسلم ويوسوس له بالمعصية بشكل تدريجي ، ويدخل إلى الإنسان من نقطة ضعفه، وعنده صبر شديد حتى يقع الإنسان في المعصية.

وأكد أمين الفتوى، أنه لا يوجد في الإسلام، رجل يجلس مع امرأة ويعقدا الزواج مع بعضهما بصيغة الإيجاب والقبول، فهذا ليس زواجا، وبالرغم من أن الجاهلية لم يكن فيها توثيق، وإنما كان هناك أسرة وإشهار وإعلان للزواج، أما الصيغة في واقعة السؤال فهي زنا.

هل يزول الوزر إذا تزوجت المرأة ممن زنى بها ؟ عن هذه المسألة التي تدور في أذهان كثير من الناس ، ورد إلى دار الإفتاء المصرية ، سؤال يقول "عندما تزني امرأة وتتزوَّج مَن زَنَى بها هل يبقى الوزر كما هو أم يزول بمجرد الزواج؟

وأجاب الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق، عن السؤال الذي نشره موقع دار الإفتاء، بأن الزنا كبيرةٌ من الكبائر يزول وزرُه بالتوبة منه، وليس من شرط هذه التوبة أن يتزوَّج الزاني ممن اقترف هذه الجريمة معها، بل التوبة تكون بالإقلاع عن الزنا والندم على فعله والعزم على عدم العودة إليه.

وذكر علي جمعة ، أن من تاب تاب الله عليه؛ سواء تزوج منها بعد ذلك أو لم يتزوج، فليست التوبة مرتبطة بالزواج، وإن كانت المروءة تستدعي ستر من أخطأ معها، فإذا تاب كلاهما وكانا ملائمين للزواج يحسن زواجهما من بعض.

قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن سيدنا النبى  محمد صلى الله عليه وسلم، كان يعيش على  هدايا تأتى له من جيرانه من الأنصار، كما قالت السيدة عائشة رضى الله عنها، لافتا إلى أن سيدنا النبى محمد  كان يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة.


وتابع الجندى، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم،  قال لنا فى حديث شريف انه رفض الاكل من الصدقة لكونها أوساخ الناس، هكذا عرفها سيدنا النبى، لأنها يتطهر من الذنب، وتطفئ الخطيئة.

وأشار إلى أن الصدقة عاملة زى الصابونة بتنظف من الأوساخ"، مستشهدا بحديث سيدنا النبى حين قال ﷺ: إنَّ الصدقة لا تنبغي لآل محمدٍ، إنما هي أوساخ الناس.