EN 
أفادت صحيفة “لو فيجارو” الفرنسية، في تقرير لها، بأن بيان الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن تايوان وضع حداً لـ "عدم اليقين الاستراتيجي" وأطلق العنان لصراع عالمي كبير.
ووفقًا للصحيفة، فإن العلاقات الدولية أصبحت غير متوقعة، وفي العام الماضي انسحبت الولايات المتحدة من أفغانستان، وبعد ذلك بدأت أوروبا تتحدث عن "الحكم الذاتي الاستراتيجي"، لكن الآن تغير كل شيء.
وأشارت الصحيفة إلى تعهد بايدن الأخير بتقديم دعم عسكري لتايوان في حالة وقوع هجوم صيني.
وقال التقرير: "بهذه الطريقة، انتهى عدم اليقين الاستراتيجي الذي استمر لما يقرب من نصف قرن”.
واستشهد التقرير ببيان بايدن في ديسمبر، الذي زعم أن الولايات المتحدة لن تقاتل مع روسيا بشأن أوكرانيا، ومع ذلك، مع بدء العملية العسكرية الروسية، بدأ تسليم كميات كبيرة من الأسلحة إلى كييف.
وأشار إلى أنه منذ عام 1978، اعترفت الولايات المتحدة بالبر الرئيسي للصين فقط، لكنه أكد أن واشنطن مستعدة الآن لمنع بكين من بسط سيطرتها على تايوان.
ووفقا لصحيفة “لو فيجارو”، فشل الرئيسان جورج دبليو بوش وباراك أوباما في اتخاذ موقف متشدد تجاه الصين في مواجهة توسعها البحري في بحر الصين الجنوبي.
وكان دونالد ترامب أول زعيم أمريكي يعبر علانية عن غضبه من تصرفات بكين.
مع ذلك، لم يكن ترامب معاديًا للصين بما فيه الكفاية، وجو بايدن هو من سيدخل التاريخ باعتباره أول رئيس يطلق سياسة واضحة لا لبس فيها لمعارضة التوسع الاستراتيجي الصيني.
وللقيام بذلك، وحدت واشنطن حلفائها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، اليابان وأستراليا والهند وكوريا الجنوبية.
وأشارت “لو فيجارو” إلي أن كل هذا بداية لـ”صراع عالمي كبير".
