الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تقارير: تحركات في الكرملين للإطاحة بـ بوتين ومناقشة البدائل المحتملة

فلاديمير بوتين
فلاديمير بوتين

زعم تقرير لموقع ميدوزا الإخباري الروسي-الإنجليزي، نقلاً عن عدة مصادر، أن أقرب المقربين في الكرملين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقدوا ثقتهم به ويناقشون فيما بينهم من سيحل محله.

وأفاد التقرير إلي أنهم وضعوا بالفعل قائمة بالمرشحين المحتملين ليحلوا محل بوتين، بما في ذلك الرئيس السابق دميتري ميدفيديف، وعمدة موسكو سيرجي سوبيانين، وسيرجي كيرينكو، نائب رئيس ديوان الرئيس.

وفي الآونة الأخيرة، كان كيرينكو على اتصال مستمر مع بوتين بشأن الوضع في منطقة دونباس المتنازع عليها بشدة والاقتصاد، ويُنظر إليه على نطاق واسع على أنه عضو في “الدائرة الداخلية” للرئيس.

وزعم مصدر لم يذكر اسمه لميدوزا: “الأمر لا يتعلق برغبتهم في التحضير لمؤامرة والإطاحة ببوتين الآن. لكن هناك تفاهم أو رغبة في أنه لن يدير البلاد في المستقبل المنظور إلى حد ما”.

وفي الوقت نفسه، قالت مصادر ميدوزا إن الجميع في الحكومة يدركون أن بوتين سيتنحى فقط إذا تغيرت صحته نحو الأسوأ.

تأتي هذه الأنباء عن تغيير النظام على خلفية الشائعات المستمرة، ولكن غير المؤكدة، بأن بوتين مصاب بسرطان عضال ومجموعة من الأمراض الخطيرة الأخرى.

وزعم مصدر آخر أنه بعد ثلاثة أشهر من حرب روسيا مع أوكرانيا، يتزايد الاستياء من بوتين بين النخب الثرية في البلاد، والتي تضررت بشدة من خمس جولات متتالية من العقوبات.

وقال: “لا أحد سعيد تقريبا مع بوتين. مجتمع الأعمال والعديد من أعضاء الحكومة غير سعداء لأن الرئيس بدأ الحرب دون النظر في حجم العقوبات”.

وأضاف: “الأمل الآن هو أن كل من سيخلف بوتين في النهاية سيكون قادرًا على التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا والغرب للتراجع عن كل ما فعله”.

وزعمت مصادر ميدوزا أنه منذ اندلاع الصراع مع أوكرانيا في 24 فبراير، تمكن بوتين من وضع الجميع ضد نفسه، سواء أولئك الذين يريدون السعي إلى السلام أو أولئك الذين يريدون الاستمرار في الغزو.

ولا يرى بيروقراطيو الكرملين “المتشائمون إلى حد ما” سيناريو واقعي يمكن للنظام من خلاله إنهاء الغزو، وفي نفس الوقت الحفاظ على هيبة روسيا، حسبما أفاد ميدوزا.

وفي غضون ذلك، فإن المؤيدين للحرب غير سعداء بالوتيرة البطيئة للحرب ويطالبون باتخاذ إجراءات أكثر حسماً.

وقال مصدر: “إنهم يعتقدون أنه بما أننا في الحرب بالفعل، فلا يمكننا إظهار الضعف. يجب أن نتصرف بمزيد من القسوة”.

وتابع المصدر أن هذا قد يعني إعلان التعبئة العامة والحرب “حتى النصر” والاستيلاء على كييف.