قال كيريل بودانوف، رئيس الاستخبارات في وزارة الدفاع الأوكرانية، إن الجيش الأوكراني سيغير مجرى الصراع مع روسيا ويدخل شبه جزيرة القرم بحلول نهاية العام.
وقال بودانوف لصحيفة “أوكرانسكايا برافدا”، اليوم الثلاثاء، إن الوضع في ساحة المعركة سيتغير لصالح كييف اعتبارًا من أغسطس عندما تصل الأسلحة التي يزودها الغرب إلى الوحدات الأوكرانية.
وقال: “هذا ما سيحقق التحول لأننا الآن نفتقر بشكل كارثي إلى الأسلحة الثقيلة”.
وزعم رئيس المخابرات أن “لدى روسيا 12 شهرًا من الموارد لشن حرب شاملة وبعد ذلك سينتهي الصراع بين كييف وموسكو بـ عودة أراضينا المحتلة”.
وعندما سُئل عما إذا كانت تلك “الأراضي المحتلة” تشمل شبه جزيرة القرم، التي صوتت بأغلبية ساحقة على الانفصال عن أوكرانيا والانضمام إلى روسيا في استفتاء عام 2014، أجاب بودانوف بالقول إنه “بحلول نهاية العام، يجب على الأقل دخول أراضي القرم”.
وشارك وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، توقعات مختلفة تمامًا لما سيحدث على الأرض في أوكرانيا.
وقال: “على الرغم من المساعدة العسكرية واسعة النطاق من الغرب لنظام كييف والضغط على روسيا، سنواصل العملية العسكرية الخاصة حتى تتحقق جميع أهدافها”.