الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انقلب السحر على صاحبه.. حملة جماهيرية لاستبعاد آمبر هيرد من فيلم Aquaman2

آمبر هيرد بطلة فيلم
آمبر هيرد بطلة فيلم أكوا مان وجوني ديب

تم إطلاق حملة عالمية وعريضة للتوقيع عليها لاستبدال الفنانة آمبر هيرد بـ “بلاك لفلي” في فيلم “أكوامان 2”، بعد استمرار المحاكمة التي رفعها طليقها جوني ديب ضدها بتهمة التشهير.

ووفقا لموقع “twentytwowords"، مر “جوني ديب” بالكثير خلال العامين الماضيين، فالممثل المولود في ولاية كنتاكي الأمريكية والذي اشتهر في هوليوود منذ التسعينات، كان قد تورط في فضيحة عنف منزلي ضد صديقته السابقة آمبر هيرد.

وتورط في هذه القضية على مدار السنوت الخمس الماضية، مما جعل عدد من شركات الإنتاج تفكر قبل قبوله في أي دور، والآن حان الدور لهيرد لرفضها  من قبل الجمهور، بعدما كانت علاقتهما واعدة.

ودشن الكثير حملات لاستبعادها من فيلم “أكوا مان 2”، وتم إيقافه من قبل جهة تابعة لنجم المشارك جيسون موموا والمخرج جيمس وان، رغم أن كل من وان وموموا ملتزمين بها، وكانا مصرين على أنها كانت في الفيلم. 

ومع ذلك فإن هذا الأمر ليس جديدا، إذ أعلنت هيرد في وت سابق أن دورها في الفيلم قد تم تقليصه رسميًا بسبب افتقار الكيمياء بينها وبين “موموا”.

وعن علاقتها مع جوني ديب، ترجع إلى عام 2011 حين بدأ جوني ديب في مواعدتها، وارتبطوا رسميا في عام 2015، وكانت فترة شهر العسل قصيرة إلى حد ما، حيث ورد أن ديب ، بعد شهور قليلة من زواجهما، تعرض لإصابة في يده نتيجة تحطيم الزجاجات والنوافذ خلال مشادة قوية مع زوجته.

واستمرت التقارير في الصدور منذ ذلك الوقت، التي تضمنت عن سوء المعاملة بين الزوجين في الظهور، لذلك لم يكن الأمر بمثابة صدمة عندما تقدم هيرد بطلب الطلاق في مارس 2016 ، بعد خمسة عشر شهرًا فقط من زواجهما.

وأفادت العديد من المنافذ الإخبارية أن هيرد قد استشهدت بخلافات لا يمكن حلها أثناء تقديمها التماس الطلاق، لذلك ارتبك الناس عندما تراجعت هيرد عن ادعاءاتها قبل يوم واحد فقط من موعد جلسة الاستماع.

لكن هذا لم يمنع العالم من الانقلاب على ديب، وكانت هيرد قد زعمت أن الممثل ضربها في عدة مناسبات ، وحتى أنها قدمت لقطات فيديو له وهو يقذف كأسًا من النبيذ عبر الغرفة في نوبة من الغضب.

وفي عام 2018 ، كتبت الممثلة مقالًا في صحيفة واشنطن بوست حيث فتحت فيه تجربتها مع العنف المنزلي والعنف، وعلى الرغم من أنها لم تذكر اسم ديب صراحة في مقالها، إلا أنها لمحت إلى الفترة الزمنية التي أصبحت فيها منذ عامين شخصية عامة تمثل العنف المنزلي، مما دفع جوني ديب رفع دعوى قضائية تفيد بالتشهير به.