قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته أن فرص أوكرانيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، أو حتى الحصول على وضع مرشح، ليست كبيرة، مضيفًا أن هناك العديد من الدول الأعضاء التي تعارض هذه الفكرة.
وأضاف أنه سيكون غير عادل لدول غرب البلقان التي ظلت في قائمة الانتظار لفترة أطول.
وأشار روته إلى أن أوكرانيا لا يزال بإمكانها الحصول على وضع مرشح محتمل وإخبارها بعدد الخطوات والإصلاحات التي تحتاج إلى إجرائها من أجل أن تصبح منافسًا كاملاً للعضوية، مضيفًا أن نفس العملية تنطبق على البوسنة.
وأوضح رئيس الوزراء أن مثل هذه الخطوة ستضمن أن السلطات الأوكرانية “ليست محبطة”، على الرغم من اعترافه بأن البلاد لا تزال “بعيدة جدًا” عن أن تصبح مرشحًا كما هو الحال مع مولدوفا.
ومع ذلك، أشار إلى أنه يعتقد أن جميع الدول في القارة الأوروبية يحق لها في نهاية المطاف الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي طالما أنها تستوفي الشروط.
ودعت العديد من الأحزاب الهولندية في مجلس النواب في البلاد مؤخرًا إلى ترشيح أوكرانيا لعضوية في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك فصيلان معارضة.
وفيما يتعلق بالوعود التي قطعها زعماء أوروبيون آخرون إلى كييف، أوضح روته أن تصريحاتهم بشأن عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي كانت “عاطفية” أكثر منها “قانونية”.
وشارك عضو آخر في الاتحاد الأوروبي مؤخرًا في مشاعر روته، حيث صرح وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي كليمان بون، يوم الأحد، بأن انضمام أوكرانيا إلى الكتلة قد يستغرق عدة عقود.