الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل مظاهرة مرتقبة.. الشرطة الباكستانية تعتقل المئات من أنصار عمران خان

قبل مظاهرة مرتقبة..
قبل مظاهرة مرتقبة.. الشرطة الباكستانية تعتقل المئات

 

اعتقلت الشرطة الباكستانية، مئات من مناصري رئيس الوزراء السابق عمران خان، قبل تظاهرة عملاقة مرتقبة ينظمها حزبه في إسلام أباد، بحسب ما أفادت مصادر في الشرطة.

وكان أطيح بعمران خان في 10 أبريل الماضي بمذكرة حجب ثقة، فيما يحاول حزبه ”باكستان تحريك إنصاف“ (الحركة الباكستانية من أجل العدالة)، منذ ذلك الحين حشد الشارع لتصعيد الضغط على الحكومة الائتلافية الهشة الجديدة، والحصول على الدعوة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وقال مسؤول في الشرطة في لاهور، عاصمة إقليم البنجاب، رافضًا الكشف عن اسمه، إن ”أكثر من 200 من مناصري الحركة في البنجاب اعتقلوا.. لقد داهمنا منازل وأوقفنا العديد منهم“.

كما أكد مسؤول آخر في الشرطة رفض الكشف عن اسمه أيضًا، تلك المعلومات، موضحًا أن هؤلاء الأشخاص اعتقلوا بتهمة الإخلال بالأمن العام ولا يزالون قيد الاعتقال.

بدوره، اتهم وزير الإعلام السابق في حكومة حزب باكستان تحريك إنصاف،فؤاد شودري، الشرطة بالقيام بمداهمات بدون تفويض واعتقال أكثر من 400 شخص.

ولم تعلق الشرطة رسميًا على هذه المعلومات.

وفي وقت سابق، اتهمت حكومة رئيس الوزراء شهباز شريف، عمران خان بالسعي إلى نشر ”الفوضى“ في البلاد.


وكان عمران خان يعتزم تنظيم مسيرة طويلة يوم غد الأربعاء، يفترض أن تجتذب عشرات الآلاف من الأشخاص بين مدينة بيشاور (شمال غرب) عاصمة إقليم خيبر بختونخوا بقيادة حركة تحريك إنصاف، والعاصمة إسلام أباد.


ويريد رئيس الوزراء السابق عبر ذلك إرغام الحكومة الحالية على الدعوة سريعًا إلى انتخابات يفترض أن تحصل قبل الموعد المحدد في أكتوبر عام 2023.


وكان قد تم انتخاب عمران خان، نجم الكريكيت السابق، عام 2018 رئيسًا للوزراء بعد تنديده بفساد النخب الذي يرمز إليه حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية بقيادة شريف أو حزب الشعب الباكستاني بزعامة عائلة بوتو، وهما حزبان متنافسان لطالما هيمنا على الحياة السياسية الوطنية على مدى عقود.

لكن اقتصاد البلاد المنهك مع نمو بقي معدومًا في السنوات الثلاث الماضية، وارتفاع التضخم، وضعف العملة الوطنية، وتزايد الدين، كلها عوامل كلفته منصبه؛ ما أتاح عودة هذين الحزبين إلى السلطة ضمن حكومة ائتلافية.