تصدر إسم المطربة شيرين عبد الوهاب صفحات الحوادث خلال الفترة الأخيرة بشكل لافت بعد خلافتها الممتدة مع زوجها (السابق) حسام حبيب، في إصرار منها على تبديد ما تبقى لها من شعبية ورصيد لدى جمهور مصر والوطن العربي.
وخلال الساعات الماضية تم القبض على حسام حبيب بعد اتهام الفنانة شيرين عبد الوهاب لطليقها بالسب لها ولابنتيها وطلبها عدم التعرض لهن، ولكن ما تبين من التحريات أنه يقيم برفقتها في الفيلا، ويذهب أحيانا إلى منزله بالتجمع الخامس، وهو ما يؤكد رواية الزميل خالد صواف الذي نشرها على موقع صدى البلد بعودتهما مرة أخرى سرا بعد الإنفصال.
المدهش أن حسام حبيب كان يحمل سلاح ناريا "طبنجة" وقت القبض عليه، وبالاستعلام عن ترخيصها كشف ضباط المباحث أنه منتهي منذ عام ٢٠١٩ فتم اقتياده الى قسم شرطة الشيخ زايد ثان ومنه الى النيابة العامة التي قررت عقب عدة ساعات من التحقيقات إخلاء سبيله بكفالة مالية قدرها ١٠ آلاف جنيه.
مصادر خاصة أكدت لـ “صدى البلد” أن شيرين ترغب في إنهاء القضية بشكل ودي، ولكنها تخشى مواجهة الرأي العام، وهو ذات ما أكده والد حسام حبيب في تصريحات خاصة، حول مدى قوة الحب الذي يجمع ابنه بالمطربة الشهيرة، واصفا ما حدث بأنه ”ساعة شيطان"، متمنيا أن تستقر الأمور بين الطرفان سريعا.
من جانبه أكد المستشار جميل سعيد المحامي بالنقض ومحامي الفنان حسام حبيب، أن الفنان حسام حبيب قال خلال التحريات أنه رد شيرين عبد الوهاب، وكان يقيم معها خلال الفترة الأخيرة، متابعا : شيرين ردت وقالت إنه طليقها فقط.
وأكمل المستشار جميل سعيد المحامي بالنقض ومحامي الفنان حسام حبيب، أن شيرين لم تقل في البلاغ إن حسام حبيب هددها أو بناتها بمسدس.
عودة حسام حبيب لـ شيرين عبد الوهاب بعد الطلاق الذي وقع أواخر العام الماضي بعد أقل من شهر على حدوثه أمام 4 شهود من بينهم السائق الخاص بها ومديرة أعمالها سارة الطباخ يقطع أي لغط حول انفصالهما كما ادعى البعض، ويؤكد أن الحياة بينهما كانت ولا تزال تسير بشكل طبيعي.