أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تستخدم الإمدادات الغذائية كسلاح له تداعيات عالمية، وتتصرف بنفس الطريقة التي تتصرف بها في قطاع الطاقة.
وقالت فون دير لاين، في حديثها في المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي الذي عقد في دافوس، إن "التعاون العالمي" هو الحل لابتزاز روسيا.
وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية: "في أوكرانيا التي تحتلها روسيا، يصادر جيش الكرملين مخزونات الحبوب والآلات (...) وتحاصر السفن الحربية الروسية في البحر الأسود السفن الأوكرانية المليئة بالقمح وبذور عباد الشمس".
وأشارت إلى أن هناك حوالي 20 مليون طن من الحبوب محتجزة في موانئ أوكرانيا، مؤكدة أن دول الاتحاد تعمل على إيجاد طرق بديلة لتصدير تلك الحبوب. وقد أدى الغزو الروسي لأوكرانيا، ومحاولة الغرب لعزل موسكو كعقاب، إلى ارتفاع أسعار الحبوب وزيت الطهي والأسمدة والطاقة.
وقال الكرملين، أمس الاثنين، إن الغرب هو المسؤول عن أزمة الغذاء العالمية بفرضه أشد العقوبات في التاريخ الحديث على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.
كما صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية بأن حرب بوتين على أوكرانيا شملت استخدام الطاقة كسلاح ضد دول الاتحاد، حيث أثر النزاع بشكل كبير على سلاسل التوريد.
وتابعت بالقول إنه: "على سلاسل التوريد التأقلم مع ارتفاع أسعار الطاقة".
وقالت إن أوكرانيا تنتمي إلى العائلة الأوروبية، وسيتم جمع الأموال عبر العالم لدعم إعادة إعمار أوكرانيا.
وذكرت أن الحرب في أوكرانيا تؤكد أهمية الوحدة.