EN
ذكرت صحيفة “بيرلينجسكي” الدنماركية، نقلاً عن تقرير عسكري أمريكي، أن الولايات المتحدة تخطط لاستثمار المليارات في الدفاع عن القطب الشمالي، بما في ذلك تحديث قاعدة ثول الجوية في جرينلاند.
وزعمت أنه لم يتم إبلاغ السلطات الدنماركية ولا الجرينلاندية بالخطة الأمريكية.
ووفقًا للصحيفة الدنماركية، فإن الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر لاستثمارات كبيرة في قاعدتها الواقعة في أقصى الشمال، وسط سلوك عدواني بشكل متزايد من روسيا.
وقالت صحيفة “بيرلينجسكي”، نقلاً عن تقرير صادر عن سلاح الجو الأمريكي، إن الأموال ستخصص لتحديث البنية التحتية القديمة في قاعدة ثول الجوية، ولم يتم تقديم مزيد من التفاصيل حول هذا الأمر.
كما رفضت السفارة الأمريكية في كوبنهاجن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وادعت الصحيفة، أن الخطط جاءت بمثابة مفاجأة للبرلمان الدنماركي وحكومة جرينلاند، حيث من المفترض أن تقوم الولايات المتحدة بالتشاور وإبلاغ كلا البلدين فيما يتعلق بأي تغييرات مهمة في عملياتها العسكرية في جرينلاند، وهي منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في الدنمارك.
وقال بيبالوك لينج راسموسن، رئيس اللجنة الخارجية والأمنية في برلمان جرينلاند قوله: “هذا بلدنا، لذلك نريد أن نعرف متى يحدث شيء ما”.
تأتي هذه الأنباء بعد وقت قصير من إعلان البحرية الأمريكية والمارينز الأمريكي إجراء المزيد من العمليات في القطب الشمالي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال الجنرال جلين دي فانهيرك، إنه في ضوء النشاط المتزايد من روسيا والصين في المنطقة، يلعب القطب الشمالي الآن دورًا مركزيًا في إستراتيجية الردع الأمريكي.
وتقع قاعدة ثول الجوية على بعد 1207 كم شمال الدائرة القطبية الشمالية و 1522 كم من القطب الشمالي في أكبر جزيرة في العالم.
وفي البداية تم تأسيسها لحماية المستعمرات الدنماركية في جرينلاند من ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي السنوات الأخيرة، تم استخدامه بشكل أساسي كنظام تحذير متقدم لاكتشاف وتعقب الصواريخ الباليستية.
