أعلنت السلطات الصحية في بريطانيا، اليوم “الاثنين"، عن تسجيل 36 إصابة جديدة بمرض جدري القرود.
وبذلك يرتفع إجمالي الإصابات المؤكدة بمرض جدري القرود في بريطانيا إلى نحو 56 حالة، جزء كبير منها في لندن.
ونصح خبراء الصحة في بريطانيا الأشخاص الذين يتعاملون مع المصابين بجدري القرود، بعزل أنفسهم لمدة 3 أسابيع وتجنب الاختلاط بالأطفال.
وفي وقت سابق، قالت منظمة الصحة العالمية إنها بحلول يوم 21 مايو تلقت تقارير تفيد بوجود 92 إصابة مثبتة بمرض جدري القرود بـ12 دولة، مشيرة إلى وجود 28 حالة أخرى مشتبه بإصابتها بالعدوى.
يشار إلى أن جدري القرود، مرض ناجم عن عدوى فيروسية شائعة في غرب ووسط أفريقيا، وهذا الأسبوع، وصف مسؤولون ألمان التفشي بأنه الأكبر على الإطلاق في المنطقة.
وهو فيروس نادر شبيه بالجدري البشري، رغم أنه أخف، وتم رصده لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في السبعينيات، وزادت الحالات في غرب أفريقيا في العقد الماضي.
وتشمل أعراض المرض الحمى والصداع والطفح الجلدي الذي يبدأ على الوجه وينتشر إلى باقي أجزاء الجسم.
لا يوجد لقاح محدد لفيروس جدري القرود
ولا يوجد لقاح محدد لفيروس جدري القرود، لكن جرعة من لقاح الجدري العادي توفر قدرا جيدا من الوقاية، نظرا لقرب الشبه بين الفيروسين، وحال حدوث عدوى بجدري القرود، عادة ما يستغرق الأمر من 5 إلى 21 يوما حتى تظهر الأعراض على الشخص المصاب.
ويمكن أن يصاب الناس بجدري القرود من خلال الاتصال الوثيق مع المصابين بالفيروس، وعادة ما تكون العدوى خفيفة ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة.