أعلنت شركة ميتا المالكة لتطبيق فيسبوك Facebook، أنها ستسمح بمشاركة المزيد من البيانات التى يتم استخدامها في استهداف الأشخاص من قبل معلنى المحتوى السياسي والاجتماعي، حيث سيتم نشرها على قاعدة بيانات الإعلانات العامة الخاصة بها.
وبحسب وكالة رويترز، فإن فيسبوك تحاول الخروج من الضغوط التى واجهتها في السنوات الأخيرة لتوفير الشفافية حول البيانات المتعلقة بالإعلانات المستهدفة على منصاتها، خاصة تلك المتعلقة بالانتخابات الأمريكية عام 2018 والتى لاقت انتقادات كثيرة.
وتعتزم شركة ميتا، تخصيص قاعدة بيانات تنشر فيها معلومات تفصيلية للطريقة التى يتم بها استهداف الأشخاص سياسيا على منصتها، كما ستوسع نطاق عمل مكتبة الإعلانات العامة التى كانت أنشأتها في 2018.
وأكدت الشركة أنها ستلتزم بعرض مفصل لجميع البيانات الخاصة بإعلانات الاستهداف السياسي، من بينها معلومات عن ميزانية هذه المعلومات ونسبة إنفاقها، وكذلك حجم الإعلانات الذى تم توجيهه في منطقة جغرافية معينة.
وقال جيف كينج نائب رئيس شركة ميتا للشفافية، إن ميتا ستعلم المستخدمين الاستراتيجية الخاصة بالمعلنين وما يحاولون الوصول إليه من هذه الإعلانات بدلا من إعلامهم بالتحليلات التى تبين كيفية وصول إعلانات فيسبوك إليهم.
وكانت ميتا، أزالت ما يقارب 22 مليون منشور للمحتوي العنيف من فيسبوك، والتي تزايدت بمقدار الضعف خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالأعوام الماضية.