أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، أن الجيش الأوكراني يقوم تدريجيا بدفع القوات الروسية إلى خارج بلاده.

وقال زيلينسكي إن حوالي 87 شخصا قتلوا في ضربة جوية روسية على بلدة ديسنا، داعيا المجتمع الدولي إلى أن يكون مستعدا لاستخدام العقوبات لمنع النزاعات وليس مجرد الرد عليها.

وطالب رئيس أوكرانيا بفرض حظر على النفط الروسي وتشديد العقوبات ضد روسيا إلى الحد الأقصى، حيث إنها لم تصل إليه حتى هذه اللحظة.

وأشار إلى أن أوكرانيا تحتاج إلى تمويل شهري بقيمة 5 مليارات دولار.

كما أعرب عن رغبته في انسحاب كامل لشركات الأعمال من روسيا.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأوكراني، أن دعم أوكرانيا بالأسلحة يعني العمل على منع مجاعة عالمية.

وعلى الجانب الآخر، أكد الكرملين، اليوم الاثنين، أن روسيا ليست مسؤولة عن تعطل الإمدادات الغذائية بل الجهات التي فرضت عقوبات عليها.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، إن الرئيس فلاديمير بوتين يتفق مع الأمم المتحدة بوجود خطر من حصول مجاعة بسبب الاضطرابات في الإمدادات الغذائية، مشيرا إلى أن روسيا ليست مسؤولة بل الدول التي فرضت عقوبات عليها.

وردا على تصريحات مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، التي قال فيها إن الوضع الحالي في مجال الأمن على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يدل على ضرورة إنشاء قوات مسلحة أوروبية، حذر بيسكوف من أن عسكرة أوروبا لن تساعد في تعزيز الأمن والاستقرار في القارة.

ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اعتبر الناطق باسم الرئاسة الروسية، اليوم الاثنين، أن بوريل، وعلى الرغم من منصبه، فإنه ليس داعما للتسوية الدبلوماسية، بل ويميل لأساليب القوة.