الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ننتخب معاكوا.. تفاصيل أغرب تصويت استرالي في الانتخابات "بالمايوهات"

صدى البلد

صوت أكثر من 17 مليون ناخب أسترالي، السبت الماضي، لاختيار أعضاء برلمانهم، وسط تقديرات رجحت تقدم حزب العمال المعارض، برئاسة أنتوني ألبانيزي، الذي حسم الانتخابات بالفوز، مطيحا برئيس الوزراء المحافظ سكوت موريسون، ومنهيا تسع سنوات من حكم المحافظين.

فيما حاول المتنافسون استمالة أصوات الناخبين القلقين بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة، وشكل ملف المناخ ضلعا حاسما في هذا الاقتراع الفيدرالي الأول منذ بداية جائحة كورونا.

ورغم كل الأزمات التي يأمل المواطن الأسترالي في اجتيازها، كان المشهد العام في الانتخابات مبهجا، حيث التقطت كاميرات المصورين  أمرا غريبا بأحد مراكز التصويت القريبة من الشاطئ.

مايوهات في الاقتراع التشريعي

داخل مركز اقتراع في شاطئ بوندي بسيدني، ظهر أحد السكان المحليين يحمل ابنته ويرتدي ملابس البحر "المايوه"، يدلي بصوته في الانتخابات الوطنية في مركز اقتراع بوندي بيتش.

وفي المركز ذاته، ظهرت سيدتان ترتديان ملابس البحر "المايوه" أمام صندوق الاقتراع لاختيار المرشح المفضل لديهما في الانتخابات العامة بأستراليا.

تفوق حزب العمال المعارض

وأدلي الأستراليون بأصواتهم في الانتخابات العامة، في الوقت الذي أظهرت فيه استطلاعات الرأي أن حزب العمال المعارض، يتقدم بفارق ضئيل على الائتلاف المحافظ الحاكم، لكن الأداء القوي للمستقلين المهتمين بتغير المناخ حسم كفة البيانيزي وحزب العمال.

وحقق حزب العمال من يسار الوسط تقدما في الحملة الانتخابية بعد تسع سنوات في المعارضة، لكن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت أن حكومة رئيس الوزراء سكوت موريسون الليبرالية الوطنية، استسلمت للنتيجة، وأدى البانيزي اليمين الدستورية رئيسا لوزراء أستراليا، بعد فترة صعبة استمرت ستة أسابيع.

مطالب بتطبيق التصويت بالمايوه في مصر 

لم تضع القواعد الانتخابية في استراليا أي عائق يمنع المواطن من الادلاء بصوته في الانتخابات التي تصب في صالحة، وهو ما أثار حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وعدد من الدول العربية، التي تضع قواعد صارمة وفق عادات وتقاليد راسخة، تختلف تماما عن الدول الغربية.

وتحت عنوان «عايزين ننتخب، وننتخب معاكو»، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور الناخبين الاستراليون بسخرية، مطالبين بتطبيق التصويت بالمايوه في الانتخابات المصرية، وسط معارضة البعض ممن أعتقدوا ان الحديث جاد وليس مجرد سخرية.