EN 
تعد عشبة فقوس الحمير أو قثاء الحمار، أحد أهم النباتات الطبية، من الفصيلة القرعية. وهو من الأعشاب المعمرة التي تنمو في دول حوض البحر المتوسط وغيرها من المناطق، ولقد تم استخدام عشبة فقوس الحمير منذ القدم في الطب التقليدي في علاج الكثير من الأمراض.
حيث تعد العشبة صيدلية متنقلة لتعدد فوائدها الصحية وقدرتها علي علاج عدة أمراض يعاني منها الانسان، والتي عجز العلم عن التوصل لعقار فعال للتخلص منها.
ويقول المهندس عبد الله الحجاوي رئيس جمعية حماية البيئة بشمال سيناء، إن عشبة فقوس الحمير تنتمي إلى الفصيلة الفقوسية و يتواجد بكثرة في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط و هو يشبه كثيراً الشمام و الخيار أما ثمرته التي تكمن فيها الفائدة العلاجية فهي فقوس مصغر.
جوانب الطرق
تنمو نبتة قثاء الحمار على جوانب الطرق، وفي الأراضي البور والمحروثة. فالجزء الخضري من العشبة حساس تجاه الصقيع، أما الجزء الجذري فإنه يمكنه تحمل الصقيع.. كما يمكن زرعه في التربة التي تكون خصبة، ويمكنه النمو في التربة التي تكون فقيرة. ويتم زراعتها من خلال نثر البذور الخاصة بالنبات في الربيع المبكر، ويمكن زرعه في مشتل أو بيت زجاجي.
وتسير الدراسات إلي أنها من أنواع النباتات التي تم استخدامها منذ القدم في الوصفات والعلاجات الشعبية.. حيث تستطيع عشبة فقوس الحمير علاج عدة امراض منها الصرع وفقدان حاسة الشم، والجيوب الأغنية والاستسقاء عن طريق الأنف يتم إعطاء المريض قطرة واحدة في كل فتحة في الانف لا تزيد عن النقطة، فهي تلعب دورا هاما في البصيلة الأنفية، العصب الشمي، مركز الشم.
وتعالج العشبة أزمة الربو، ويكتفي بوضع نقطة أو اثنتين تحت اللسان ويعالج ازمة الربو اسرع من الابرة ( الحقنة ).
كما يعالج الكلف، البهاق الأسود، خشونة المفاصل، حيث يتم أخذ ورق هذا النبات وتنشيفه وخلطه مع اي كريم او شمع ( المادة المصنعة للكريم )، ويتم دهن المناطق المراد علاجه.
وحذرت الدراسات أنه بالرغم من فائدة العشبة و فاعليتها العلاجية غير أنها نبات سام، ويجب التعامل معه بحذر ومن الأفضل أن يتم التعامل معه من قبل خبير و التعاطي مع جرعات عصارته بحذر شديد وبكميات قليلة حسب وصفة طبيب أعشاب مختص و ذو خبرة.
كما أنه يجب الحذر عند جني الثمار التي قد تنفجر بسهولة ويكون لها تأثير كاوٍ على الوجه و العيون.
