EN 
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بمنع تصدير 22 مليون طن من المنتجات الغذائية وحذر من أنه إذا لم يتم إلغاء حظر موانئها، فإن العديد من البلدان ستواجه أزمة غذاء.
وقال زيلينسكي في بيان: “يجب على المجتمع الدولي مساعدة أوكرانيا في فتح الموانئ البحرية، وإلا فإن أزمة الطاقة ستتبعها أزمة غذاء وستواجهها دول أخرى كثيرة”.
وذكر البيان أن “روسيا أغلقت جميع الموانئ تقريبًا لتصدير الغذاء، مثل القمح والذرة والشعير وعباد الشمس والمزيد، أشياء كثيرة”.
وأضاف: “ستكون هناك أزمة في العالم. الأزمة الثانية بعد أزمة الطاقة التي أثارتها روسيا. الآن ستخلق أزمة غذاء إذا لم نقم بإغلاق الطرق أمام أوكرانيا، فلن تساعد بلدان إفريقيا وأوروبا وآسيا التي تحتاج إلى هذه المنتجات الغذائية”.
وقال زيلينسكي: “يمكنك إلغاء حظرهم بطرق مختلفة. إحدى الطرق هي الحل العسكري. ولهذا السبب نلجأ إلى شركائنا للاستفسار عن الأسلحة ذات الصلة”.
كما اتهم زيلينسكي موسكو “بسرقة تدريجية” للمنتجات الغذائية ومحاولة بيعها.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، إن “روسيا تعرض ملايين الأشخاص لخطر الجوع من خلال إغلاق موانئنا”، مضيفًا أن أوكرانيا أنشأت مع شركائها طريقين بريين بديلين لتوصيل الصادرات الغذائية.
وقبل الحرب، شكلت إمدادات القمح من روسيا وأوكرانيا ما يقرب من 30 ٪ من التجارة العالمية، وأوكرانيا هي رابع أكبر مصدر للذرة في العالم وخامس أكبر مصدر للقمح، وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية.
ويشتري برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، الذي يساعد في مكافحة انعدام الأمن الغذائي العالمي، حوالي نصف القمح من أوكرانيا كل عام، وحذر من عواقب وخيمة إذا لم يتم فتح الموانئ الأوكرانية.
