دعا رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، إلى دعم القوى الناعمة للشعب الفلسطيني باعتبارها وسيلة ضرورية للحفاظ على الذاكرة الفلسطينية وتعزيز قدرته على إثبات ما يقترفه المحتل من اعتداءات وانتهاكات بحقه ، مؤكدا أهمية المصالحة الوطنية الفلسطينية كشرط استراتيجي وحيد لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وانهاء حالة التشرذم والتشظي السياسي.
وجدد دعم بلاده لكافة المبادرات الرامية للتعجيل بالمصالحة الفلسطينية وفي مقدمتها الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لاتمام هذه المصالحة إضافة الي الجهود العربية الأخرى.
وحذر الغانم في كلمته أمام المؤتمر الطارئ للاتحاد البرلماني العربي في شأن الأوضاع بالقدس المحتلة الذي افتتح صباح اليوم بالقاهرة من الالتفات الي ما يردده من وصفهم بتجار اليأس وبائعو الاستسلام حول فائدة مثل تلك الاجتماعات مؤكدا أن كل اجتماع ومنتدى ومحفل يذكر فيه اسم فلسطين مهم، وكل نشرة أخبار وبيان ومقال ومنشور، يردد اسم القدس وسائر مدن فلسطين، ضروري ومؤثر.
واضاف أن الصراع مع العدو كان وما زال صراعا بين الذاكرة و النسيان، وصراع الوجود والاثبات ضد المحو والالغاء».
واقترح رئيس مجلس الأمة الكويتي إيجاد صيغة دعم مالي لكل القوى الناعمة الفلسطينية، سواء عبر إنشاء صندوق تمويلي، أو كيان مالي مدعوم من كل الدول العربية لمساندة النشاطات والمراكز المعنية بحفظ الذاكرة الفلسطينية وتعزيز شهادة الفلسطيني على تاريخه وأرضه .