طالب النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب، الحكومة بالاسراع في اتخاذ جميع الاجراءات لمواجهة فيروس جدري القرود، وذلك بعد أن أصدرت منظمة الصحة العالمية، تحذيرًا خطيرًا عقب اكتشاف 4 حالات أخرى من جدري القرود في المملكة المتحدة.
وتساءل " أمين " فى طلب احاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والقائم باعمال وزير الصحة والسكان، هل لدى الوزراة علم بفيروس جدرى القرود ؟ واسباب انتشاره فى اوروبا ؟ وكيفية العلاج منه ؟ وهل لدى الحكومة خطة لمنع دخوله الى مصر ؟.
وطالب النائب أشرف أمين من وزارة الصحة والسكان بصفة عامة ومن جميع وسائل الاعلام بصفة خاصة توعية المواطنين بهذا الفيروس الخطير، مؤكداً على ضرورة اتخاذ جميع الاجراءات والتدابير التى تمنع دخوله الى مصر مؤكداً على ضرورة المتابعة الدقيقة من وزارة الصحة والسكان لجميع المعلومات الخاصة بهذا الفيروس.
تجدر الاشارة الى أنه وفقاً لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، فإن الحالات الجديدة التي اكتُشفت في لندن وشمال شرق إنجلترا، ليس لها صلة معروفة بالإصابات الثلاثة السابقة.
ويُعرف "جدري القرود" بأنه فيروس موجود عادة في وسط وغرب إفريقيا، ويمكن أن ينتقل عن طريق التلامس والتعرض للقطرات عبر الزفير.
وتقول منظمة الصحة العالمية، إن الأعراض يمكن أن تكون خفيفة أو شديدة، ويمكن أن تشمل آفات قد تكون شديدة الحكة أو مؤلمة.
وفي الوقت الحالي، أقامت هيئة خدمات الصحة والسلامة المهنية (UKHSA) اتصالًا مشتركًا مع اثنتين من الحالات الأربع المصابة الأخيرة.
وتُحقق الهيئة الصحية الحكومية أيضًا في الروابط مع الفيروس، وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها: "مع أي مرض أثناء السفر أو عند العودة من منطقة موبوءة يجب إبلاغ أخصائي الصحة، بما في ذلك معلومات حول تاريخ السفر والتحصين الأخير، ويجب على المقيمين والمسافرين إلى البلدان الموبوءة تجنب الاتصال بالحيوانات المريضة (الميتة أو الحية) التي يمكن أن تؤوي فيروس جدري القردة (القوارض والجرابيات والقرود)، ويجب عليهم الامتناع عن أكل أو التعامل مع الحيوانات البرية او لحومها ، ويجب التأكيد على أهمية نظافة اليدين باستخدام الصابون والماء، أو المطهرات التي تحتوي على الكحول.
وتمت الموافقة مؤخرًا على لقاح وعلاج محدد لجدري القرود، في عامي 2019 و2022 على التوالي، فإن هذه الإجراءات المضادة ليست متاحة على نطاق واسع حتى الآن".
وأشارت هيئة خدمات الصحة والسلامة المهنية UKHSA إلى أنه لم تزر أي من الحالات الجديدة بلدًا يتوطن فيه فيروس جدري القرود، وهو فيروس يقتل ما يصل إلى 10% من السكان المصابين.
وفي الشهر الماضي، حُددت 7 حالات إجمالًا كان أولها عائد مؤخرًا من نيجيريا، حيث يُعتقد أنه أصيب بالفيروس.