الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس تيمور الشرقية يعلن الأخوة الإنسانية وثيقة وطنية لبلاده

شيخ الأزهر ورئيس
شيخ الأزهر ورئيس تيمور الشرقية

أعلن خوزيه راموس هورتا، رئيس تيمور الشرقية، أن البرلمان الوطني صوت بالإجماع على قرار اعتماد وثيقة الأخوة الإنسانية وثيقةً وطنيةً للبلاد، مشيرا إلى أنه سيتم تبني هذه الوثيقة التاريخية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ضمن المناهج الدراسية بدولة تيمور الشرقية.

وقال هورتا، في تصريحات له على هامش حفل تنصيبه رئيسًا لتيمور الشرقية، وذلك بحضور الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلام، إنه بصفته رئيسًا لتيمور الشرقية، وقع على بيان يقتضي التزامه بالعمل مع سلطات بلاده الوطنية، المسئولة عن منظومة التعليم والكنيسة والمجتمعات الدينية الأخرى؛ لتتبنى التعاليم والمبادئ التي نصت عليها وثيقة الأخوة الإنسانية ضمن المناهج المدرسية الوطنية لتيمور الشرقية، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن هذه القرارات خلال حفل التنصيب.

وأوضح رئيس تيمور الشرقية، والحائز على جائزة نوبل للسلام عام ١٩٩٦، أن الكثير من مواد دستور بلاده تتطابق مع المبادئ الواردة في وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية التي وقعها قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين؛ في أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة في الرابع من فبراير ٢٠١٩، لذلك كان من المنطقي تمامًا أن نستفيد من هذه الوثيقة في بلدنا، مؤكدا أنه سيشارك في العمل على الترويج لهذه الوثيقة على المستوى الدولي أيضا.

وأضاف أنه تشرف بالعمل كعضو لجنة تحكيم لجائزة زايد العالمية للأخوة الإنسانية في دورة العام الماضي التي توجت الملك عبد الله ملك الأردن وزوجته الملكة رانيا ومؤسسة فوكال من هاييتي بجائزة زايد 2022.

  اعتماد وثيقة الأخوة الإنسانية دليل على الاعتراف الدولي لهذه الوثيقة 

من جانبه، صرح الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام ، بالنيابة عن أعضاء لجنة الأخوة الإنسانية ولجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية، قائلا إن إقدام دولة تيمور الشرقية على اعتماد وثيقة الأخوة الإنسانية لهو دليل على الاعتراف الدولي لهذه الوثيقة التي تعد الأهم في عالمنا المعاصر، معربًا عن تطلعه إلى أن تتبنى جميع دول العالم هذه الوثيقة لتكون دستور حياة للإنسانية جمعاء تتجاوز كل الاختلافات، مؤكدا أن فضيلة الإمام الطيب، وقداسة البابا فرنسيس، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، يقدمون الدعم الدائم والرعاية المخلصة لترويج مبادئ الأخوة الإنسانية عالميا وجميع المبادرات التي تسهم في ذلك.

97c4b042-bb50-44d3-814c-ed367535a53c
97c4b042-bb50-44d3-814c-ed367535a53c
6967c0ab-d9af-4e60-9499-15da4264da4f
6967c0ab-d9af-4e60-9499-15da4264da4f
97c4b042-bb50-44d3-814c-ed367535a53c
97c4b042-bb50-44d3-814c-ed367535a53c
37f81574-0a98-41ca-a081-c823b0bf2fb5
37f81574-0a98-41ca-a081-c823b0bf2fb5
9c724643-34de-43bd-a17e-e5ea5953fcb7
9c724643-34de-43bd-a17e-e5ea5953fcb7