كشف مصدر مطلع أن البحرين لا تستورد نهائياً القمح من دولة الهند، مؤكداً أن قرار الهند، بحظر صادرات القمح، بسبب موجات حر قائظ أدت إلى تقليص الإنتاج لن يؤثر على السوق المحلي، لاسيما بعد أن وصلت للبحرين مؤخراً شحنة قمح قادمة من أستراليا يبلغ قوامها 25 ألف طن، لتصل بمخزون القمح لنحو 50 ألف طن، وبما يكفي لمدة 4 أشهر ونصف، تليها شحنة أخرى من المتوقع وصولها الشهر المقبل.
ونوه بأن المملكة استبقت الحرب الروسية الأوكرانية في آليات تأمين إمداداتها من القمح وذلك عبر إستراتيجيتها المرتكزة على تنويع مصادر الاستيراد من عدة بلدان حول العالم بجانب طرح الشركة لمناقصات لموردين من كافة أرجاء العالم وعدم الاعتماد على دولة واحدة بما يضمن انتظام عملية الاستيراد من تلك السلعة الغذائية الضرورية، مشدداً أن تلك الحرب لم تؤثر على إمدادات القمح إلى البحرين في أي وقت سبق منذ بدئها.
يذكر أن القرار الهندي بحظر صادرات القمح جاء بعد أيام قليلة فقط من تصريحات حكومية هندية بأن بلادهم تستهدف شحنات قياسية هذا العام، حيث أدت موجة الحر إلى تقليص الإنتاج لترتفع الأسعار المحلية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، مضيفة أنها ستستمر في السماح بشحنات القمح بخطابات ائتمان صدرت بالفعل وإلى تلك البلدان التي تطلب الإمدادات «لتلبية احتياجات أمنها الغذائي».