من خلال الفضول والرغبة وحب الاستطلاع اكتشف شاب من محافظة أسيوط موهبته مع الرسم بـ «الفيكتور آرت» عند رؤيته لأصدقائه الممارسين وقتها لهذا النوع من الفن فبدأ في تطوير موهبته مع الوقت ذاتياً مبرزاً العديد من الروسمات المتنوعة للمشاهير وأشخاص عاديين.
يقول عبد الحميد طه، من مركز القوصية بمحافظه أسيوط إنه موهبته مع الرسم بدأت منذ أن كان في الـ 14 من عمره، وانتبه مع الوقت لتطويرها بالممارسة ومن خلال متابعة الفنانين المختلفين عبر وسائل التواصل خاصة «يويتوب» ليصل إلى مرحلة احترافية.
«شخصيات مسلسل الكبير أوي».. بهذه الجملة يوضح «عبد الحميد» صاحب الـ 23 عاماً والطالب بالفرقة الثالثة في كلية الخدمة الاجتماعية أن أبرز روسماته وآخرها كانت للنجم الكبير، أحمد مكي في مسلسل «الكبير أوي» والذي ظهر فيه بشخصيات «جوني، حزلقوم، الكبير» منوهاً بأنها حصلت على إعجاب الكثريين مما رأوها ويرجع السر لكثرة إعجابه بأي شخصية يقوم برسمها.
ولا يعتبر الرسم باستخدام تقنية «الفكتور آرت» هي الموهبة الوحيدة التي يمتلها ابن محافظة أسيوط لكنها أيضاً يجيد قراءة القرآن بالتجويد والإنشاد الديني وكذلك كتابة الرويات، وكان آخرها رواية بعنوان: «العائلة المالكة والحروب بين الجبابرة في مغامرة أروع من الخيال».
ويفيد عبد الحميد طه أنه بدأ في حفظ القرآن الكريم وتجويده وترتيله أمام الكثريين منذ أن كان في المرحلة الإعدادية حيث كان يحرص على المشاركة في الإذاعة المدرسة والحفالات القرآنية وهو ما لفت وجذب انتباه الكثريين مما استمعوا له خاصة داخل أرجاء قريته بني هلالوفي مسجد الحاج محمد بكر ومسجد الرحمة ومسجد المدينة المنورة التابع لمحافظة سوهاج وغيرها من المساجد.
ويختتم الشاب متعدد المواهب: «أوجه رسالة إلى الشباب مثلي بأن يستعينوا بالقرآن الكريم دائماً، ويسعوا إلى تحقيق أحلامهم وأهدافهم مهما كانت بعيدة المنال، فبالعزيمة والإصرار والتوكل على الله سوف تتحقق لا محالة، وأنصحهم بالابتعاد عن النماذج والكلمات المحبطة لأنها تجلب المشاعر السلبية، بل التفت إلى عملك فالشقاء هو من سيعلمكعدم الاستسلام، وهو أول درجة من درجات النجاح وتحقيق الأهداف».