في رسالة طمأنة ومكاشفة للمواطنين بشأن جدري القرود أعلنت وزارة الصحة والسكان ، متمثلة في الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم الوزارة خلو مصر نهائياً من أي حالات إصابة أو اشتباه من بحالات جدري القرود
وأوضح متحدث الصحة والسكان ، أن فيروس جدري القرود قريب جدا من فيروس الجدري العادي لكنه أقل انتشارا ، مشيراً إلي انه تم اكتشاف أول حالات من جدري القرود عام 1958 وتم تسميته بهذا الاسم .
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار ، إن جدري القرود مختلف عن الكورونا ، حيث انه قليل الإنتشار ومعروف لنا منذ فترة طويلة بخلاف الكورونا .
يجهل العديد من الأشخاص الخطورة التي تشكلها بعض الحيوانات على حياتهم، فبعض الحيوانات قادرة على نقل أمراض معدية تعرف باسم "الأمراض حيوانية المنشأ، المرض حيواني المنشأ أو حيواني المصدر، يقصد به المرض المعدي الذي يسري في الحالة الطبيعية بين الحيوانات البرية أو الأليفة، ويمكن أن ينتقل منها إلى الإنسان.
إصابة بـ جدري القرود؛ لتشهد أوروبا أكبر انتشار لحالات جدري القرود في تاريخها.
فيما طلبت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة من الجميع أن يكونوا على اطلاع بالأعراض الرئيسية، وذلك بعد أن وصل عدد الإصابات بـ جدري القرود إلى 9 حالات، حيث شُخّصت إصابة شخصين آخرين بجدري القرود في المملكة المتحدة منذ بداية مايو.
وأصدرت وكالة الأمن الصحي نصيحة جديدة تطلب من الجميع البقاء متيقظين للطفح الجلدي غير المعتاد حول الفم والمنطقة التناسلية.
وفي تحديث جديد، قال مدير الصحة العامة في لندن، البروفيسور كيفين فينتون: "قمنا مؤخرا بتشخيص عدد من الحالات الجديدة لمرض جدري القردة في إنجلترا، وتحديدا في منطقة لندن الكبرى.
وأضاف: وفي هذه المرحلة، نطلب من الجميع أن يكونوا على دراية بالعلامات والأعراض التي تشمل الطفح الجلدي حول الفم، وكذلك حول المنطقة التناسلية، متابعا: "نحن نطلب بشكل خاص من الرجال المثليين وثنائيي الجنس، الذين رأينا نسبة متزايدة من الحالات بينهم، أن يكونوا على اطلاع على مرض جدري القردة".
أصل مرض جدري القرود
وتم اكتشاف مرض جدري القرود لأول مرة في عام 1958 نتيجة حدوث تفشي لمرض يشبه الجدري بين مجموعة من القرود المخصصة لإجراء الأبحاث العلمية، ونتيجة لذلك أطلق على هذا المرض "جدري القرود".