EN 
قالت الدكتورة علياء شكري أستاذ علم الاجتماع والفلكلور وعميد كلية البنات بجامعة الأسبق وعميد المعهد العالي للفنون الشعبية الأسبق، إن كل رسالة بحثية تُشرف عليها تُشعرها بأنها وُلدت من جديد، موضحةً: "لا أكتفي بالإشراف بل أعمل على الاندماج، وأتابع طلابي وأفرح بإنجازاتهم".
وأضافت علياء شكري في حوارها مع الإعلامية قصواء الخلالي مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة سي بي سي، أنّ الدكتور مصطفى جاد عميد المعهد العالي للفنون الشعبية حقق إنجازات كبيرة في المعهد، مشيرةً إلى أنها أشرفت عليه إشرافا مشتركا: "كان ينتبه لكل ما أقوله، وكان أكثر طالب يحقق لي الأماني التي أتمناها، وكلما زرت المعهد تجددت الفرحة بهذا الإنجاز".
وتابعت علياء شكري: "عندما نتحدث عن عادات الزواج والميلاد ودورة الحياة لا يمكننا فصلها عن سياقها الاجتماعي، وبخاصة أن المجتمع المصري به فروق طبقية، فالسُبوع أو عادات الزواج وطقوس الوفاة تنعكس فيها الظروف الاجتماعية والاقتصادية".
وأشارت، إلى أنّها فتحت شعبة الأنثروبولوجي والفلكلور في المعهد، في ظل وجود شعبة الإعلام وشعبة الأداب: "نظرت إلى الفلكلور وحاولت التوصل إلى أكثر ما يحتاجه ورأيت أن المجتمع كان في أمس الحاجة إلى الانتماء، وبخاصة أنني عندما سافرت إلى ألمانيا كانت معلقة بمصر، وبدأت أعمل على توظيف الفلكلور في تنمية الانتماء، وأشرفت على رسالة لطالبة تدعى ميرفت برعي، وكانت تدرس في جامعة الإسكندرية".
ولفتت علياء شكري إلى أنها سافرت إلى كندا في هذه الفترة وشاهدت تفاعل الأطفال مع المدرسين يحكون لهم قصصا تاريخية في المتحف وكان في إمكان الأطفال لمس مقتنيات المتحف وحكى لهم المدرسون تاريخ كندا، مشيرةً إلى أنها بعدما عادت إلى مصر استخدمت مقاييس علم النفس في ربط الفلكلور بالانتماء من خلال الباحثة التي طلبت العمل معها.
وأردفت، أن هذه الباحثة كانت تُدرس في مدرسة، وانخرط طلابها في التعرض لمؤثرات التراث الشعبي وارتدوا أزياء المناطق الثقافية المختلفة ورقصوا الرقصات الشعبية، وجرى قياس أثر هذه الممارسات.
