كشفت مرسيدس رسمياً عن خبر بيع سيارة SLR 300إصدار أولينهاوت كوبيه النادر موديل 1956، بسعر جنوني بلغ 142 مليون دولار امريكي، ما يجعلها واحدة من أغلى السيارات في التاريخ فعلياً.
تفوقت سيارة مرسيدس على سيارة فيراري250 GTO الأغلى في العالم حالياً والتي بلغت 70 مليون دولار في عام 2018، وسهلتRM Sotheby's المزاد، الذي أقيم في 5 مايو في متحف مرسيدس بنز، كان هذا حدثًا خاصًا للمدعوين فقط تقول مرسيدس إنه تضمن "العملاء وجامعي السيارات والفنون الدوليين، الذين يشاركون قيم شركة مرسيدس بنز، وتظل هوية الفائز في المزاد مجهولة المصدر، ولكن كجزء من الصفقة سيجعلها المالك الجديد متاحه للعرض في المناسبات الخاصة.
أنتجت مرسيدس سيارتين فقط من هذا الإصدار المميز بعد انسحابها من سباقات السيارات بعد حادث لومان الشهير في منتصف الخمسينات والذي تسبب في موت العشرات، ويحمل الإصدار اسم “أولينهاوت” وهو قادم من اسم رئيس قسم اختبارات مرسيدس وقتها، رودولف أولينهاوت، والذي بدأ باستخدام واحدة من نسخ الإصدار بشكل دوري لقضاء أعمال الشركة، ويمكن اعتبارها سيارة سباقات صريحة ولكن مجهزة ومناسبة للطرق العامة.
واحتفظت مرسيدس بالسيارتين على مدار العقود الماضية في متحف شتوتجارت، ورفضت بيعهما تحت أي ظروف، ولكن تغير الوضع مؤخراً مع العلم أن السيارة الآن تتفوق بسهولة على حاملة لقب أغلى سيارة في العالم مسبقاً، فيراريGT 250التي تم بيعها في مزاد في 2018 بسعر 70 مليون دولار.
مع 143 مليون دولار إضافية في خزينتها، تضع مرسيدس عائدات البيع في الاستخدام الجيد، حيث ستطلق الشركة صندوقMercedes-Benz، وهو برنامج للمنح الدراسية العالمية سيدعم الطلاب في المدارس والجامعات المنخرطين في الدراسات البيئية.