شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الجمعة العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:
الصحة العالمية تعقد اجتماعا طارئا على مستوى الخبراء لمناقشة تفشي جدري القردة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، عن عقد اجتماع طارئ للخبراء لمناقشة تفشي جدري القردة.
وكتبت صحيفة "تليجراف" البريطانية: "منظمة الصحة العالمية تعقد اجتماعا طارئا لكبار الخبراء لمناقشة تفشي مرض جدري القردة".
وتجدر الإشارة إلى أن الموضوعات الرئيسية للاجتماع ستكون طرق انتقال المرض، وانتشاره بين المثليين وثنائيي الجنس، فضلا عن وضع اللقاحات المضادة للمرض.
تم بالفعل اكتشاف جدري القرود في العديد من البلدان، بما في ذلك بريطانيا وإسبانيا وبلجيكا وفرنسا والسويد وإيطاليا وأستراليا وكندا.
وكانت وكالة الأمن الصحي البريطانية قد أعلنت أمس الأربعاء، إصابة تسعة أفراد حتى الآن بجدرى القرود، فيما أكدت دول أخرى مثل إسبانيا والبرتغال والولايات المتحدة تسجيل العديد من حالات المرض.
وقال البيان: "من أجل منع انتشار مرض جدري القردة في أراضي روسيا الاتحادية، عززت الخدمة الفيدرالية الروسية للرقابة على حماية المستهلك ورفاهيته، تدابير الرقابة الصحية والحجر الصحي على الحدود".
ويعد جدري القرود مرضًا فيروسيًا نادرًا ينتقل عادةً إلى البشر من الحيوانات البرية ويحدث غالبًا في البلدان الأفريقية.
ويمكن أن ينتقل جدري القرود من إنسان إلى آخر عن طريق سوائل الجسم، وقطرات الجهاز التنفسي، وغيرها من المواد الملوثة.
الإليزيه: الإعلان عن الحكومة الفرنسية الجديدة اليوم
قالت الرئاسة الفرنسية، إنه سيتم إعلان حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون الجديدة، بعد ظهر اليوم الجمعة، وإن الاجتماع الأول لمجلس الوزراء الجديد مقرر يوم الإثنين المقبل، وفقا لوكالة ”رويترز“ للأنباء.
واختار ماكرون، يوم الإثنين الماضي، وزيرة العمل إليزابيث بورن، رئيسة جديدة للوزراء لقيادة الحكومة، لتنفيذ إصلاحات ومساعدة الرئيس في تحقيق أغلبية برلمانية في يونيو، وهي المرة الثانية فقط خلال 30 عاما التي تتولى فيها امرأة هذا المنصب في فرنسا.
وكان الرئيس الفرنسي أعلن عقب فوزه بانتخابات الرئاسة، أن السنوات الخمس المقبلة من رئاسته لن تكون استمرارا لعهدته السابقة، وتعهد بما وصفه بمشروع طموح يعالج الانقسامات والخلافات السياسية التي أفرزتها الانتخابات الأخيرة، ويجعل فرنسا أكثر استقلالا وأوروبا أكثر قوة، وفقا لوكالة فرانس برس.
وأضاف ماكرون أن عددا من الفرنسيين صوتوا له لكن ليس دعما للأفكار التي يحملها بل للوقوف في وجه أقصى اليمين، مؤكدا أن هذا التصويت يلزمه للأعوام المقبلة.
وشدد الرئيس الفرنسي على أنه يتفهم الغضب والاختلاف في الرأي اللذين قادا مَن صوّتوا لأقصى اليمين، وتعهد بـ“تجديد أسلوبه“ لكي يكون ”رئيسًا للجميع“.
واعترفت مرشحة أقصى اليمين مارين لوبان بهزيمتها في الانتخابات الفرنسية، بعد أن أظهرت النتائج الأولية فوز ماكرون، ورغم ذلك اعتبرت لوبان النتيجة التي حصلت عليها نوعا من النصر، وقالت إنها تعطي الدليل للمسؤولين الفرنسيين والأوروبيين على تحد كبير للشعب الفرنسي اتجاههم.
وغير ماكرون اسم حزبه من ”الجمهورية إلى الأمام“، إلى ”عصر النهضة“، وهو ما وصفه مراقبون بأنه رسالة للفرنسيين حول أولويات المرحلة المقبلة من ولايته الثانية للبلاد.
ويواجه الرئيس إيمانويل ماكرون تحديًا كبيرًا يتمثل في الحصول على أغلبية برلمانية مريحة، تمكنه من تجنب الدخول في تحالفات سياسية قد تعرقل العمل التشريعي وتحول دون تنفيذ برنامجه.
ووعد ماكرون بقانون يتعامل مع ارتفاع تكلفة المعيشة في فرنسا، حيث ارتفعت أسعار الغذاء والوقود.
وستعد الحكومة الجديدة القانون كما يتوقع طرحه بعد الانتخابات، ويشمل رفع الحد الأدنى لسن التقاعد من 62 إلى 65.
وكانت النقابات والعمال وناخبو اليسار قد انتقدوا التغييرات المقترحة.
كما وعد ماكرون بأن يكون رئيس الوزراء الجديد مسؤولا بشكل مباشر عن ”التخطيط الأخضر” الذي يسعى لتسريع تطبيق البلاد سياسات المناخ، وتعهد ماكرون ”بمضاعفة السرعة“ في فترته الثانية للحد من انبعاثات غازات الدفيئة.
بلومبرج: رفع أسعار الفائدة في مصر لاحتواء التضخم والسيطرة على الأسعار
ذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية أن لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري رفعت خلال اجتماعها الثالث في العام 2022، أمس الخميس، أسعار الفائدة 200 نقطة أساس أو مايعادل 2%، لاحتواء الضغوط التضخمية، ولتحقيق استقرار الأسعار على المدى المتوسط.
ورفعت اللجنة سعر الفائدة على الودائع لليلة واحدة، وعلى الإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية، بمقدار 200 نقطة أساس إلى 11.25%، و12.25%، و11.75% على التوالي. كما تم رفع سعر الخصم بمقدار 200 نقطة أساس إلى 11.75%.
وتوقعت اللجنة في بيانها الصادر أمس، أن يستمر النشاط الاقتصادي في التوسع، بوتيرة أبطأ مما كان متوقعاً في السابق، ويرجع ذلك جزئياً إلى التداعيات غير المواتية للتطورات الدولية الناشئة عن الحرب الروسية الأوكرانية.
رجحت اللجنة أيضاً أن تتجاوز معدلات التضخم المعدل الذي يستهدفه البنك بين 5% و9% في المتوسط خلال الربع الأخير من العام الجاري، مؤقتاً قبل أن تعاود الانخفاض تدريجياً.
البنك المركزي يرفع أسعار الفائدة 2% للمرة الثانية على التوالي..ونواب: سيساهم في محاربة التضخم.. وسيكون له تأثير بشكل كبير على الانكماش في السوق
تفاصيل رفع البنك المركزي سعر الفائدة 2% .. فيديو جراف
أرجع البنك المركزي المصري، قراره برفع سعر الفائدة بنسبة 2% علي المعاملات المصرفية بنهاية اجتماع لجنة السياسات النقدية اليوم الي عددا من الأسباب الاقتصادية المحلية والتي من بينها استمرار النشاط الاقتصادي المحلي في الارتفاع خلال الربع الرابع من عام 2021، حيث سجل الناتج المحلى الإجمالي الحقيقي معدل نمو قدره 8.3٪، وهو ثاني أعلى معدل نمو منذ الربع الثالث من عام 2002.
وتوقعت اللجنة استمرار هذا الاتجاه على المدى القريب، بالتوازي مع تلاشي الأثر الإيجابي لفترة الأساس. وعلى المدى المتوسط، من المتوقع أن يشهد النشاط الاقتصادي تباطؤاً في النمو مقارنة بالمعدلات المتوقعة سابقاً، ويرجع ذلك جزئيًا إلى التداعيات السلبية للحرب الروسية الأوكرانية.
وذكر التقرير أنه تم انخفاض معدل البطالة خلال الربع الأول من عام 2022 مسجلاً 7.2٪. ويرجع هذا الانخفاض إلى الزيادة في معدلات التوظيف التي حدت من الزيادة في القوى العاملة.
كما ارتفع المعدل السنوي للتضخم العام إلى 13.1٪ في أبريل 2022، من 10.5٪ في مارس 2022، مسجلاً أعلى معدل له منذ مايو 2019. كما استمر المعدل السنوي للتضخم الأساسي (وهو ما يستبعد الخضروات والفاكهة الطازجة والسلع والخدمات المحدد أسعارها إدارياً) في الارتفاع ليسجل 11.9٪ في أبريل 2022، من 10.1٪ في مارس 2022، وهو أعلى معدل مسجل له منذ أبريل 2018.