قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ينتظر المسيح الدجال جفافها.. أسرار غامضة ومثيرة عن بحيرة طبريا

بحيرة طبريا
بحيرة طبريا
×

تعتبر بحيرة طبريا مصدر مياه الشرب الرئيسي لإسرائيل، منذ أن انتهى بناء مسيل المياه الذي ينقل مياه البحيرة إلى جميع أنحاء إسرائيل عام 1964م، وتعتبر أحد اهم البحيرات الطبيعية لتي تم ذكرها على مر العصور، لأهميتها القصوى من الناحية الاقتصادية والسياحية.

على الرغم من أهمية بحيرة طبريا، إلا انها مهددة بالجفاف التام، الذي يشكل خطر شديد يواجه البحيرة في الوقت الراهن، ويزحف إليها ببطء، بسبب حالة الجفاف الشديد في الموارد المائية والذي يحيط بمنطقة البحيرة، فقط أصبح الاعتماد على مياهها كليًا، لكن اُشيع أن هناك علاقة بينها وبين ظهور المسيح الدجال.

ما هي بحيرة طبريا؟

تعتبر بحيرة طبريا بحيرة مياه عذبة تقع بين منطقة الجليل في فلسطين التاريخية «إسرائيل» وهضبة الجولان في سوريا، على الجزء الشمالي من مسار نهر الأردن، ويبلغ طول سواحلها 53 كم، وطولها 21 كم، وعرضها 13 كم، وتبلغ مساحتها 166 كم مربع، وأقصى عمق لها يصل إلى 46 متر.

تنحدر بحيرة طبريا من قمة جبل الشيخ الثلجية البيضاء، المياه الغزيرة لتشكل مجموعة من الينابيع التي تتجمع بدورها لتكون نهر الأردن، يحيط بالبحيرة والمنخفض جزء من الشق السوري الإفريقي.

أهمية بحيرة طبريا

لـ بحيرة طبريّا أهمية اقتصادية كبيرة في تخزين المياه، وازدهار السياحة في المنطقة، حيث تقوم البحيرة بدور هامًا في تخزين المياه، وتعتبر بمثابة خزان كبير الحجم للمياه العذبة، ويستفيد من مياه هذه البحيرة كل سكان المنطقة المحيطة.

وبالنسبة للسياحة فإن بحيرة طبريا تعتبر إحدى المزارات السياحية الهامة، حيث يأتي السياح من كل مكان لرؤيتها، وذلك بسبب انخفاض البحيرة عن سطح البحر بنسبة كبيرة، وتتميز بمناخ رائع يجذب السياح إليها معظم أيام السنة، إلى جانب وجود العديد من المعالم السياحية الأخرى التي توجد بالقرب منها، ومجموعة كبيرة من المعالم التاريخية والجغرافية والدينية الهامة، والتي تم ذكرها في التاريخ مرافقة لأحداث تاريخية هامة، ما يجعل منطقة بحيرة طبريا منطقة اقتصادية وسياحية مميزة.

بحيرة طبريا

جفاف بحيرة طبريا

يواجه بحيرة طبريا خطر الجفاف التام، الذي يزحف إليها ببطء، كلما مر الوقت، في حال استمر الحال على ما هو عليه، حيث أصبح الاعتماد علي مياه البحيرة في كليًا بعد أن حدث جفاف شديد في الموارد المائية.

انخفض منسوب ارتفاع المياه بشكل كبير خلال العشر سنوات الأخيرة من هذا القرن، مما حيث أصبح ارتفاع مياه بحيرة طبريا أربعة أمتار فقط، الأمر الذي أصبح يهدد البحيرة بالجفاف التام وموت الكائنات البحيرة الحية الموجودة داخلها، حيث أن معدل ارتفاع المياه تعدى الخط الأحمر بالنسبة لمستويات المياه المقبولة، ومن المتوقع ان ينخفض هذا المعدل أكثر ليصل إلى الخط الأسود المتعارف عليه عالميًا.

سر بحيرة طبريا وانتظار الدجال جفافها

تدور العديد من القصص حول بحيرة طبريا الغامضة، أحد تلك القصص تدور حول علاقتها بالمسيح الدجال، حيث تداولت الأحاديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ بدء انخفاض منسوب مياه بحيرة طبريا، بأنها هذا الأمر علامة لظهور المسيح الدجال.

استند بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي على حديث الجساسة كدلالة على اقتراب ظهور المسيح الدجال مع انخفاض منسوب البحيرة، فهي تقع في الشمال من فلسطين، غرب هضبة الجولان، وفي عام 1986م، تم اكتشاف قارب خشبي مطنور في طني شاطئ بحيرة طبريا، واستخرجه علماء الآثار الذين وجدوا أن تاريخة يرجع إلى ألفي سنة، وقال بعضهم إنه قارب يسوع، رغمىعدم توفر دليل على استخدام المسيح هذا القارب على وجه الخصوص.

بحيرة طبريا

ارتباط الإسلام ببحيرة طبريا

حسب ما روته فاطمة بنت قيس رضي الله عنها، بأنه بمناسبة رحلة الصحابي الجليل تميم الداري مع اصحابه، تاهت بهم سفينتهم في البحر حتى أتوا إلى جزيرة وجدوا فيها الدجال موثقًا بالسلاسل وسألهم عن بحيرة طبريا ونسبة المياه بها.

أشار رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أن جفاف بحيرة طبريا وانقطاع ثمر نخل بيسان ونضوب عين زغر، من العلامات التي تسبق ظهور الدجال.