تُنظم كلية الآثار جامعة الفيوم المؤتمر الدولي الثالث بالتعاون مع جامعة ماربورغ بألمانيا؛ تحت عنوان "التكنولوجيا والرقمنة في حفظ وتوثيق وصيانة الآثار"، في الفترة من 23-25 مايو 2022م بمقرّ جامعة الفيوم.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري مُحافظ الفيوم؛ والدكتورياسر حتاتة رئيس جامعة الفيوم، و الدكتورعرفة صبري نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، و الدكتورعاطف منصور عميد كلية الآثار جامعة الفيوم، و الدكتور ألبرشت فوس رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة ماربورغ بألمانيا.
المؤتمر إيمان من كلية الآثار جامعة الفيوم بضرورة مُواكبة المُستجدات في مجال حفظ وتوثيق ورقمنة الآثار والتراث "المادي واللامادي"، وإدارة المواقع الأثرية والتراثية، وربطها بالذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence، والتقانات الحديثة.
كما كان الدافعُ لعقد هذا المُؤتمر؛ حرص مُؤسسة كلية الآثار جامعة الفيوم تحت قيادة الدكتور عاطف منصور عميد الكلية؛ لمُواكبة التطورات الحديثة للبرامج الأكاديمية، واستقراء سُوق العمل؛ والعمل على إضافة برامج أكاديمية جديدة تخدم المجال، وتُنمّي قدرات ومواهب الخريجين؛ منها ربط الآثار والتراث بالذكاء الاصطناعي، ورقمنة الآثار والتراث، ويأتي ذلك في إطار رُؤية ورسالة الكلية؛ ومن ثمَّ رُؤية ورسالة الجامعة؛ والتي تنبثق بدورها من رؤية مصر 2030، وقيادتها السياسية تحت مظلّة الرئيس عبد الفتّاح السيسي رئيس الجمهورية.
وقد ضمّ المؤتمر عدة محاور:
- التكنولوجيا والرقمنة في الآثار المنقولة.
- التكنولوجيا والرقمنة في الآثار الثابتة.
- استخدام التكنولوجيا والرقمنة في مجال الدراسات المتحفية والأثرية والتراثية.
- البرمجة والبرمجيات في مجال الآثار والتراث والصيانة.
- التكنولوجيا والرقمنة في توثيق وتسجيل وحفظ وصيانة وتخزين الآثار والتراث.
ويتشرّف المُؤتمر بمُشاركة كوادر وقامات سياسية وعلمية كبيرة من مختلف البلدان العربية والأجنبية؛ تعني بالآثار والتراث، منهم سُمو الشريفة/ نُوفة بنت ناصر رئيس جمعية التراث والآثار الأردنية والتي تهتم اهتمام رئيسًا بالآثار والتراث والحفاظ عليه؛ و الشيخة/ اليازية بنت نهيان بن مُبارك آل نهيان؛ السفيرة فوق العادة للثقافة العربية لدى المُنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وتهتم بمجال الآثار والتراث والحفاظ عليه، والنقوش العربية، وأسست "بوابة النقوش العربية".
كما يحظى المُؤتمر بمُشاركة فاعلة للأستاذ الدكتور/ سالم بن محمد المالك مُدير عام مُنظمة الإيسيسكو.
ويُشارك في المؤتمر أيضًا عيسى يُوسف مُدير إدارة الآثار والتراث بهييئة الشارقة للآثار، والحائز مُؤخرًا على وسام الشرف الذهبي من جُمهورية النمسا؛ لِما قدَّمه من دورٍ فاعلٍ في الحفاظ على الآثار والتراث في العالم العربي. ويُشارك في المؤتمر معالي الأستاذ الدكتور مُحمد الكحلاوي رئيس اتحاد الآثاريين العرب، وذلك لجهوده المُتميزة في الحفاظ على الآثار والتراث في العالم العربي.
ويُناقش المُؤتمر عددًا من الورقات البحثية بلغ عددها أربعون ورقة بحثية؛ ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمحاور المُؤتمر؛ وقد تنوعت عناوينها ما بين صون التُراث المعماري والمتاحف، والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المتاحف، ومجالات التراث، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في توثيق ورقمنة المواقع الأثرية والتراثية، وطوبوغرافيا المواقع الأثرية والتراثية.
ويُشارك في المُؤتمر أكاديميون من مُختلفِ بُلدانِ العالمِ، من جامعة ماربورغ بألمانيا، ومن الإمارات العربية المُتحدّة، ومن دولة المملكة العربية السعودية، ومن دولة الأردن.