EN 
أعلنت الدكتورة سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، فتح باب القبول لدفعة جديدة لبرنامج الماجيستير المشترك في الترجمة المتخصصة بين جامعة عين شمس وجامعة لايبتسيج بألمانيا خلال الفترة من ٨ إلى ٢٢ مايو الجاري.
وأوضحت الدكتورة سلوى رشاد، أن مدة الدراسة أربعة فصول دراسية ويتضمن البرنامج قضاء فصل دراسي بجامعة كل من طرفي الشراكة بجامعة لايبتسيج وجامعة عين شمس، وأشارت أن البرنامج المشترك يأتى بدعم مادى مزدوج من الهيئة الالمانية للتبادل العلمى DAAD وايرازموس بلاس.
وأضافت عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، أنه يتم تقديم الأوراق لإدارة الدراسات العليا بالكلية.
والجدير بالذكر افتتحت الدكتورة سلوى رشاد عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، فعاليات اليوم الثقافي الفارسي بالكلية، وأكدت أن كلية الألسن هي نافذة الجامعة على العالم، موضحة أن شعبة اللغة الفارسية من أهم الشعب الموجودة بالكلية ولها تاريخ طويل، فهي من اللغات النادرة التى تهتم إدارة الكلية بتنمية مهارات طلابها لسد احتياجات الدولة المصرية من استخدامات تلك اللغة، وأكدت إن كبريات الشركات المصرية والعالمية أبدت اهتمامها البالغ بعقد بروتوكولات التدريب والتوظيف مع كلية الألسن على وجه الخصوص.
وتابعت حديثها مشيرة إلى أن اللغة الثانية من أهم المهارات التى يجب على الطلاب تنميتها بجانب اللغة الأولى، وشددت على أن الكلية تسهم في تزويد الطلاب بالمهارات اللغوية وتزويد الطلاب بثقافة الدول متحدثة اللغة، ويتبقى الدور الأهم على الطالب ليعمل على تزويد نفسه بخبرات الاطلاع واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة والإنترنت المتوفر بالكلية للإطلاع على المراجع وإجراء تدريبات لغوية مسموعة عبر الوسائط المتعددة لتجهيز نفسة لسوق العمل بأعلى مستوى.
وأعلنت عن عقد بروتكول تعاون مع المركز الثقافي البريطانى لتصبح كلية الألسن مقرًا معتمدًا لإجراء الاختبارات الورقية والإلكترونية لاختبارات الأيلتس والدورات التدريبية للمركز الثقافي البريطاني بالقاهرة ليقدم خدماته لمنطقة جغرافية واسعة خارج أسوار الجامعة.
واستطردت حديثها لتقدم شرحًا لجهود إدارة الكلية بالتعاون مع إدارة الجامعة لتطوير البنية التحتية وتحديثها وفق أعلى معايير الجودة التعليمية العالمية، مشيرة إلى دور القاعات الدراسية الجديدة بالكلية وأهمية إنشاء مركز الامتحانات الإلكترونية بالكلية في تطوير العملية التعليمية ورفع كفاءة القدرات التعليمية المتاحة للطلاب المصريين والأجانب.
