تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر طفلة في حالة يرثى لها بعد الاعتداء عليها من قبل عائلتها وتكبيلها بحبال بأحد أعمدة المنزل.
وبيّن الشريط المصور الحالة الرثّة للطفلة التي عُنّفت وكُبّلت في مشهد مأساوي يتنافى وكل القوانين الدولية والأخلاق الإنسانية التي تمنع مثل هذه الاعتداءات البشعة.
ولفت المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن الفيديو المصور للطفلة البالغة 7 أعوام في منطقة إدلب، وقد عبّر متصفحو السوشيال ميديا عن استنكارهم لمثل هذه الجرائم المروعة التي تستهدف الطفولة وتشرّع لمزيد ارتكاب الاعتداءات المسلطة على الأطفال الحلقة الأضعف في كل الصراعات.
وندد بمثل هذه التصرفات المعزولة البشعة التي تؤكّد سريان قانون الغاب وعدم الخوف من المحاكمة والمحاسبة في صورة ارتكاب مثل هذه التجاوزات، داعياً إلى ضرورة محاسبة من تسبّب في التنكيل بالطفلة مهما كان، مشدداً على أنه لن يتوانى في الدفاع عن هذه الفئات المهمّشة والمستهدفة من قبل هذه الفصائل الخارجة عن القانون والمتنصلة من "الإنسانية" في كل أبوابها الواسعة.
ويذكّر المرصد بالقوانين الدولية التي تدافع عن هذه الفئات وتعاقب أشدّ العقوبات من يرتكبون هذه الجرائم.