رئيس جامعة حلوان:
الحوار الوطني فرصة يجب استثمارها للنهوض بالحياة السياسية
دعوة لتكاتف جميع أبناء الوطن مع انطلاق الجمهورية الجديدة
-تطوير التعليم أهم الموضوعات التى يجب طرحها للنقاش
تشكيل فرق بحثية لإيجاد أفضل نتائج للحوار الوطني
لا شروط مسبقة فى الحوار حتى نستطيع الوصول لنتائج جيدة
جاءت دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لحوار وطني يشمل كافة القوى والأحزاب السياسية في الشارع المصري، بمثابة إحياء للمسار السياسي في الجمهورية الجديدة من أجل استكمال مسيرة البناء التي بدأت مع ثورة 30 يونيو 2013 .
وقد دعت الأكاديمية الوطنية للتدريب إلى الحوار حول مبادرة الإصلاح السياسي التي أعلن عنها الرئيس خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، وإطلاق "حوار وطني" مع كل القوى بدون استثناء ولا تمييز، ورفع مخرجات هذا الحوار إلى رئيس الجمهورية شخصيا، وهو ما يعتبر "نقلة نوعية، وإعلان مرحلة جديدة في المسار العام للدولة من أجل مصلحة البلاد.
وأكد الدكتور ممدوح مهدي القائم بأعمال رئيس جامعة حلوان ، فى حوار لـ"موقع صدى البلد" أن فكرة إقامة الحوار الوطنى رائعة و توجه أكثر من رائع من قبل الرئيس ، وطالب بأن تصطف جميع القوى السياسية من أجل استمرار مسيرة البناء مشددا على ضرورة أن تكون عملية تطوير التعليم على مائدة الحوار الوطني وإلى نص الحوار:
الحوار الوطني كيف تراه وما أبرز القضايا التي يجب أن يتناولها على مائدته ؟
فكرة إقامة الحوار الوطنى رائعة و توجه أكثر من رائع من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن الحوار يعمل على مشاركة الأفكار والآراء لاستخلاص وانتقاء أفضلها لدفع الحياة السياسية بما يتلائم مع الجمهورية الجدية، وأن الحوار سوف يتطرق إلى العديد من الموضوعات والنواحى الهامة فى البلاد، فالحوار الوطني فرصة وعلينا جميعًا أن نستثمرها.
كيف يمكن أن يسهم الحوار الوطني في إصلاح التعليم ؟
التعليم من الموضوعات الهامة التي يجب إدراجها على أجندة أعمال الحوار الوطني من أجل بحث أساليب التطوير وكيفية وسبل تحسين الخدمات التعليمية لدينا، لأنه لا يوجد دولة بلا تعليم وعدم تطويره فى أى دولة يؤدى إلى حدوث ركود لها ولا تحقق أى نهوض أو تقدم.
هل ترى انه مازال هناك تقصيرا في قضية التطوير في مصر؟
المسئولين عن قطاعات التعليم فى وطننا يقومون بعمل رائع لا يمكن إنكاره ، وقد اتخذوا العديد من الخطوات الهامة فى الفترات الماضية، ولكن يجب الاستمرار والمداومة على الاهتمام والتطوير في عملية التعليم على جميع المراحل التعليمية وجميع أنواع التعليم سواء كان تعليم خاص أو تعليم حكومي أو تعليم أهلي من أهم النقاط التي يجب أن تطرح فى الحوار الوطني ، وأن بالتأكيد ان مع الحوار وتبادل الأفكار سوف يتم الوصول إلى مقترحات تنبئ عن نتائج جيدة تصب فى خدمة الصالح العام .
كيف يمكن للحوار المجتمعي أن في استقرار وتحقيق مزيد من الإصلاح ؟
أى حوار ينتج عنه اتخاذ قرار جماعي بصورة معينة ويكون له أثر كبير على كافة الأصعدة وفي جميع مناحي الحياة سواء كانت إجتماعية أو سياسية أو اقتصادية أو تعليمية أو صحية ، وسوف يكون هناك توصيات واجبة التنفيذ ، ولهذا نكرر الأمر للمرة الثانية على أهمية الحوار الوطني وضرورة المشاركة فيه من كافة الأطياف لأن نتائجه ستنعكس بالإيجاب على جميع المناحي التي سوف يتم التناقش فيها.
ما هي رؤيتكم للحوار الوطني.. وما أبرز مقترحاتكم البنود التي يجب أن يشملها ؟
ل بد لنا من معرفة أوجه ونقاط الحوار حتى نعكف على دراستها وتشكيل فريق يكون قادر على وضع أجود الأفكار التي يتطرق إليها الحوار وما هي الاستنتاجات والمقترحات التي من الممكن أن نصل إليها .
و فور علمنا بماهية النقاط ومجالات الحوار والتوجهات سوف يتم تشكيل فريق بحثى لدراستها ويتم بناء على ذلك كيفية المشاركة والمساهمة فى نقاط النقاش والنتائج والاستنتاجات.
ولابد من عدم فرض أية شروط على الحوار الوطني وأنه يجب أن نجلس جميعا ونتكاتف ونستمع حتى نستطيع أن نتناقش و نتجاذب أطراف الحديث فى سعيا للوصول إلى أفضل النتائج من خلال الدراسة الجيدة و الحكيمة والرشيدة للأمور المطروحة .
وأنا مع فكرة توحدنا فى صفا واحدا والمشاركة بالرؤى والأفكار نبنى بلادنا وتدفعها نحو التقدم والازدهار والرقي.