الآثار : تخفيض منسوب المياه الجوفية بمنطقة أبو مينا

كشف الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية عن مستجدات فعاليات الانتهاء من تنفيذ مشروع خفض منسوب المياه الجوفية في موقع أبو مينا الأثرية .

وقال "  طلعت  " خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر ، إن منطقة أبو مينا الأثرية مصرية قبطية فريدة من نوعها  كانت منطقة للحجاج المسيحيين على مستوى دول العالم وتتواجد على بعد 12 كم غرب مدينة برج العرب بمحافظة الإسكندرية سجلت منطقة أثرية عام  1956 وفى عام 1979 تقدمت مصر بملف لمنظمة اليونسكو لإدراجها على قائمة التراث العالمى .

وأضاف أن موقع أبو مينا الآثرى كان جندى مصريا فى الجيش الرومانى و فى عصر دقلديانوس مع الاضطهاد الدينى المسيحى مصر وقتئذ هرب من الخدمة العسكرية واعتنق المسيحية وأمر بقتله وتم دفنه فى موقع أبو مينا الأثرية وفى عام 2001 نتيجة للتوسع فى الأراضى الزراعية فى منطقة برج العرب والري بالغمر أدى لارتفاع منسوب المياه الجوفية وغمرته المياه وقامت اليونسكو فى عام 2001 على قائمة التراث المهدد بالخطر .

وتابع أسامة طلعت ، أنه منذ عام 2019 قامت وزارتى السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الرى ، الزراعة  بشأن تخفيض منسوب المياه الجوفية بتمويل ذاتى من وزارة السياحة والآثار بتكلفة 50 مليون جنيه وبالفعل انخفض وظهر بئر القبر كاملا وتجرى حاليا عمليات التطوير والصيانة وتحويل المنطقة من الرى بالغمر إلى الرى بالتنقيط ، وتم دراسة الأسباب التى وضعت المنطقة ضمن المناطق المهددة بالخطر فى قائمة اليونسكو لإزالة كافة العقبات وإعداد الملف وتقديمه لليونسكو لرفعه من هذه القائمة .