الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لست مليارديرا ولا أملك طائرات أو منازل..من هو بافيل دوروف مؤسس تيليجرام؟

بافيل دوروف مؤسس
"بافيل دوروف" مؤسس تيليجرام

ادعى الرئيس التنفيذي ومؤسس تيليجرام بافيل دوروف Pavel Durov، في رسالته الأخيرة على قناته الرسمية بتطبيق Telegram، أنه ملياردير متواضع لا يمتلك أي طائرات خاصة أو يخوت أو منازل أو حتى سيارات، وأنه لا يفضل أن تصفه وسائل الإعلام بالملياردير.

وبحسب ما ذكره موقع "republicworld"، كتب "بافيل دوروف"، والذي يعد من أحد أغنى الرجال في العالم، في رسالته الأخيرة على قناته الرسمية على تطبيق "تيليجرام" قائلا: "غالبا ما تصفني وسائل الإعلام بالملياردير، ولكن على عكس معظم المليارديرات في العالم، لا أمتلك طائرات أو يخوتا أو سيارات أو منازل".

وبالرغم من أن "بافيل دوروف" يمتلك ثروة بقيمة 15 مليار دولار، إلا أنه يدعي قائلا: "بدا لي دائما أن ابتكار الأشياء الجديدة، يعد نشاطا مجزيا أكثر من الانخراط في استهلاك الأشياء المادية".

رسالة "بافيل دوروف" الأخيرة على قناته الرسمية بتطبيق "تيليجرام"

ووفقا لمجلة "فوربس" الأمريكية، يبلغ صافي ثروة مؤسس تطبيق تيليجرام Telegram، ورئيسه التنفيذي "بافيل دوروف"، حوالي 15 مليار دولار، بينما تبلغ القيمة السوقية لمنصة المراسلة المشفرة التابعة له، والتي تضم أكثر من 500 مليون مستخدم نشط، حوالي 30 مليار دولار.

ويعد "بافيل فاليريفيتش دوروف" هو رائد أعمال روسي الأصل، وهو أحد أغنى الرجال في العالم، من الذين اشتهروا بعد إنشاء منصة وسائل التواصل الاجتماعي في عام 2013، كما اشتهر أيضا بكونه مؤسس الشبكة الاجتماعية المنافسة لـ"فيسبوك" في روسيا حاليا "فكونتاكتي".

ولا تصف وسائل الإعلام مؤسس تيليجرام "بافيل دوروف"، فقط بالملياردير، ولكنها تطلق عليه أيضا لقب "مارك زوكربيرج الروسي"، وذلك نسبة لكونه مؤسس منصة اجتماعية شهيرة، جعلته يحصد العديد من الأموال الطائلة، حيث يعد تطبيق المراسلة أحد التطبيقات الأكثر استخداما حول العالم، وهو منافس تطبيق "واتساب" الأول.


من هو "بافيل دوروف" مؤسس تيليجرام؟

ولد "بافيل دوروف"، في سانت بطرسبرج في الاتحاد السوفيتي المنحل الآن في عام 1984، ويزعم مؤسس "تيليجرام" أنه أُجبر على الفرار من روسيا قبل 15 عاما، لأنه رفض التعاون مع المخابرات السرية في الكرملين لتوفير بيانات مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي الخاص به، ووفقا لمجلة "فوربس"، بعد خروجه من روسيا، انتقل "دوروف" للعيش في دبي في عام 2017، وحصل لاحقا على الجنسية الفرنسية في عام 2021.  

وتصدر "بافيل دوروف"، مؤخرا عناوين الأخبار لنشره منشورا عن تاريخه في حماية بيانات المستخدمين على تطبيق "تيليجرام"، التي تسعي الحكومة الروسية للحصول عليها، بعد أن شنت موسكو غزوا أوكرانيا.

وأوضح "بافيل دوروف" في منشور مطول على “تيليجرام”، ادعى قائلا: إنه قبل تسع سنوات كان الرئيس التنفيذي لشركة VK المالكة لمنصة "فكونتاكتي"، والتي كانت أكبر شبكة اجتماعية في روسيا وأوكرانيا خلال عام 2013، وطلبت منه وكالة الأمن الروسية FSB، أن يقدم لهم البيانات الخاصة لمستخدمي VK الأوكرانيين الذين كانوا يحتجون على رئيسا مواليا لـ روسيا.

وفي حديثه عن تاريخ عائلته، ذكر "بافيل دوروف"، الرئيس التنفيذي لشركة “تيليجرام”، أنه يتتبع نسب عائلته من كييف من خلال والدته، التي كان اسمها قبل الزواج الأوكراني (إيفانينكو)، وأن لديهم حتى يومنا هذا العديد من الأقارب الذين يعيشون في أوكرانيا، وصرح دوروف: “لهذا السبب فإن هذا الصراع المأساوي شخصي بالنسبة لي ولـ تيليجرام على حد سواء”.