EN 
توقع الرئيس التنفيذي لمجموعة "ستيلانتس"، كارلوس تافاريس، أن تكون الهند واحدة من أهم الأسواق والأكثر ربحية مع فرض هائلة للنمو أكبر مما توقعته الشركة سابقًا، خاصة أنها تواجه تحديات في دول مثل الصين وروسيا.
تشكل الهند، حيث تبيع "ستيلانتس" سياراتها التي تحمل العلامات التجارية "سيتروين" و"جيب"، جزءًا بسيطًا من المبيعات العالمية لعملاق صناعة السيارات الذي يمتلك 16 علامة تجارية مختلفة، منها أوبل و دودج ورام وفوكسهول، لكن تافاريس قال إنه يتوقع أن تزيد الإيرادات في الدولة الواقعة في جنوب آسيا إلى أكثر من الضعف بحلول عام 2030، وأن تكون هوامش ربح التشغيل في خانة الرقمين خلال العامين المقبلين.
حاولت كل شركات السيارات على مدار السنوات الماضية جني أرباح من السوق الهندية لكن دون جدوى، ظلت بلدا هامشيا فيما يخص سوق السيارات والإقبال على المركبات المختلفة، خاصة أن ماركات مثل سيارات سوزوكي وهيونداي الآسيوية بسياراتها الصغيرة منخفضة التكلفة تهيمن على السوق.
قال "تافاريس": “من الممكن أن تحقق أرباحا في الهند إذا صنعت المنتجات بالطريقة المحببة للعميل الهندي”، مشيرا إلى أن هذا يشمل الحصول على قطع الغيار محليًا ودمج سلسلة التوريد رأسياً للحفاظ على انخفاض التكاليف، وهندسة السيارات محليًا بميزات يريدها المستهلكون الهنود، وبالتالي يكون عندهم القابلية لدفع ثمنها.
سبق وأن حددت "ستيلانتس" استراتيجية جديدة للمجموعة تهدف إلى زيادة الإيرادات زيادة الهوامش الربحية مع تكثيف الجهود لطرح المزيد من السيارات الكهربائية.
يأتي التركيز على الهند في وقت تواجه ستيلانتس رياحًا معاكسة في الصين، حيث تقوم بتعديل استراتيجيتها مع تراجع المبيعات والمنافسة القوية، وتزامنا مع وقف الإنتاج في روسيا بسبب الحرب مع أوكرانيا والعقوبات الاقتصادية.
