EN
عظم الله مصر بقوله تعالى " ادخلوا مصر إن شاء الله اَمنين " ، تربينا على أن مصر اَمنة من كل شر , فمصر السلام ، وكما ورد في الإنجيل " المجد لله في الأعالي ، وعلى الأرض السلام ، وبالناس المسرة"، ولأننا عبرنا لبر الأمان، فما أجملك يا مصر، بعد أن أرى وأسمع اسمك بين الدول التي نجت من الأزمات ، وتتحلى بالأمن و بالأمان.
ولأن مصر في أزهي عصورها، وتعيش طفرة من التناغم بين المجتمع، وحالة من الانتعاش السياسي و المجتمعي ، تلبية لدعوة الرئيس لعمل حوار وطني ، كانت دعوة جمعية محبي مصر السلام لعقد مؤتمر " بالحوار نصنع المستقبل " وأردت الإشارة إلى هذا المؤتمر ، لأنه جمع بين جناحي مصر ، المسلمين و المسيحيين.
فما أجمل حديثهم الذى حمل السلام والأمل في جمهورية جديدة برؤى تناغم مجتمعي سلمي ، رجال دين محبين للوطن ، وعدد من الأدباء و المفكرينن، الذين شددوا على أهمية القوة الناعمة، بالوصول إلى فكر مجتمعي سليم ، بناء .
كان المؤتمر مظلة قوية تهدف إلى مساندة المجتمع المدني، والعمل المجتمعي ، وهو يبرز أهمية الحوار المجتمعي الذى تعمل عليه جميع قوى الدولة المصرية ، السياسية و الاقتصادية والاجتماعية ، من أجل خلق روح النسيج الواحد ، والهدف الواحد ، وهو إعلاء اسم الوطن ، وتحقيق الأمن المجتمعي، وتخطي جميع الخلافات ، والعمل على حلها ، فالخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية .
