زعم نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف اليوم الأربعاء، أن روسيا ستسخدم غزوها لأوكرانيا في تجربة تكنولوجيا أسلحة جديدة في ساحة المعركة.
وحسب "رويترز"، قال بوريسوف إن روسيا ستستخدم موجة جديدة من أسلحة الليزر لمواجهة التكنولوجيا الغربية التي تساعد أوكرانيا على الدفاع عن النفس.
وأضاف أن روسيا تستخدم نماذج أولية لسلاح ليزر مدمر للطائرات بدون طيار "زاديرا"، والذي يمكنه حرق الطائرات بدون طيار، وأحرق في أحد الاختبارات درون على بعد 3.1 ميل في غضون 5 ثوان.
وكشف بوريسوف عن نظام آخر أكثر مستخدم بالفعل باسم "بيرسفيت"، والذي يعمي الأقمار الصناعية حتى 932 ميلا فوق الأرض. وقال:"كان هذا بالفعل منتشرا على نطاق واسع" مركدا أن أشعة الليزر الجديدة التي تستخدم نطاقات كهرومغناطيسية واسعة يمكن أن تحل في نهاية المطاف محل الأسلحة التقليدية.
هذا ليس أول استخدام يتم الإبلاغ عنه للتكنولوجيا المتطورة في الحرب ضد أوكرانيا. وأشارت شبكة 'سي إن إن' إلى أن روسيا أطلقت عدة صواريخ كينزال تفوق سرعتها سرعة الصوت على أهداف أوكرانية. يمكن إطلاق هذا النوع من صاروخ إسكندر الباليستي قصير المدى من طائرة مقاتلة (MiG-31K). وأكدت روسيا أنه من المستحيل تقريبا إيقاف كينزال بسبب سرعته العالية جدا، لكن المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين رفضوا فعاليته وجادلوا بأنه في الحقيقة مجرد بديل يطلق من الجو من سلاح تقليدي.