EN 
أكدت الدكتورة سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، أن جامعة عين شمس توفر كافة الدعم للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفر مهارات استخدام تكنولوجيا التعليم، والقدرة على توفير بيئة تعليمية هادفة تهتم ببناء اتجاهات إيجابية نحو استخدام تكنولوجيا التعليم للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، كما تؤكد على أن يقوم أعضاء هيئة التدريس بمساعدة الطلاب على استخدام وسائل التواصل المختلفة التي تسهم في دمج تلك الفئة في المجتمع الخارجي.
وأوضحت عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، أن الجامعة بدأت في تنفيذ هذا المشروع تماشياً مع توجهات الدولة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بهم وإعطائهم حقوق على قدم المساواة مع أقرانهم من الأسوياء، ولأن ذلك يساعدهم على توفير سهولة أكثر في الحركة؛ والتحكم في البيئات وزيادة الاستقلالية عن طريق تعليمهم كيفية الاندماج بسهولة والتكيف التدريجي.
وأضافت الدكتورة سلوى رشاد، أن توظيف التقنيات ينبغي أن يتناسب مع طبيعة كل إعاقة، فالإعاقة البصرية تتطلب أدوات قراءة خاصة مصممة بطريقة برايل ومطبوعة بأحرف كبيرة، والإعاقة السمعية تتطلب توظيف معينات سمعية واستخدام لغة الإشارة ، بينما الإعاقة الجسمية تتطلب استخدام معدات خاصة.
وأشارت عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، إلى أن ذلك ما يؤثر بشكل سلبي على هذه العملية، نظرا لكونهم في أشد الحاجة إلى أنواع خاصة من التقنيات التربوية لتأهيلهم وإعادة تدريبهم وتنمية قدراتهم رغم قصورها، واعتماد تقنيات مناسبة لكل فئة لتحقيق أهدافهم التعليمية.
وأوضحت "رشاد" أن الكلية بكافة منسوبيها وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة تهتم بتهيئة كافة مرافق الكلية بما يضمن حصولهم على كافة الخدمات المقدمة من الجامعة، موضحة ان الجامعة تسعي تأهيل الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة إلى سوق العمل وتقديم بعض الخدمات المساعدة لهم خلال الفترة الدراسية بالكلية.
وتابعت: "كما قمنا بتوفير المقررات الدراسية بعدة طرق فهناك طلاب يحتاجون، وإعداد لجان خاصة للامتحانات للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة (المعاقين- ضعاف البصر) من خلال توفير ملاحظ يقوم بالكتابة للطالب ، وفي حالة مواد اللغات يقوم القسم المختص بتوفير معيد او احد المختصين لضمان سير الامتحان للطالب أما بالنسبة للطالب الكفيف يتم امتحانه من خلال أجهزة الحاسب المتخصصة وفقا لطريقة برايل".
ولفتت عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، إلى جهود الجامعة في إطلاق العديد من الحملات التوعوية التي تدعو الي الاهتمام بقضايا الشخصية ذات الإعاقة داخل وخارج الجامعة وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع، كما أشادت بأحد أهم القرارات الملزمة لأعضاء هيئة التدريس على دورات في كيفية التعامل مع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة .
