أعلنت بريطانيا القبض على نائب في البرلمان من حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء بوريس جونسون، للاشتباه بارتكابه جرائم عدة من بينها الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
ولم يكشف حزب المحافظين عن اسم النائب، لكن متحدثة باسم الحزب قالت إنهم طلبوا من النائب "عدم الذهاب" إلى البرلمان قبل انتهاء التحقيق.
فيما قالت شرطة لندن إنها أوقفت رجلاً في الخمسينيات من عمره للاشتباه بارتكابه جرائم عّة، من بينها الاغتصاب والاعتداء الجنسي و"استغلال موقع ثقة" وإساءة مزاولة وظيفة عامة.
وأوضحت أن التهم التي تم الإبلاغ عنها في يناير 2020 ، تتعلق بوقائع جرت في لندن في الفترة الممتدة من عام 2002 إلى 2009.
ومساء الثلاثاء أكدت السلطات في بريطانيا أن المشتبه به "لا يزال قيد التوقيف".
وجاء اعتقال النائب الذي لم يتم الكشف عن هويته، عقب شهر واحد من إدانة نائب آخر عن حزب المحافظين هو عمران خان، بتهمى الاعتداء جنسياً على صبي عمره 15 عاماً، بينما نفى النائب البريطاني التهمة مؤكدا عزمه استئناف الحكم.
وفي أبريل الماضي، استقال نائب آخر من حزب المحافظين هو نيل باريش، وذلك بعد أن اعترف بأنه شاهد أفلاماً إباحية "تحت قبة البرلمان" على هاتفه المحمول.
قال باريش باكيا في مقابلة تلفزيونية "في النهاية يمكنني رؤية أنه من غير المناسب أن أستمر في ظل الضجة والأذى الذي أسببه لأسرتي ولهيئة الناخبين في دائرتي".
وأسقط حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا عضوية باريش، بعد أن قدم النائب نفسه إلى مفوض القيم في البرلمان للنظر في سلوكه.
وذكرت تقارير بريطانية في وقت سابق، أن 56 نائبا من أصل 650 في مجلس العموم البريطاني، قدمت ضدهم بلاغات إلى مكتب مسؤول عن تسجيل الشكاوى، خاصة تلك المتعلقة بـ"سلوك سيئ ذي طبيعة جنسية".