قضت حادثة مفجعة على أحلام وآمال شاب لم يتجاوز أعتاب الـ 20 عامًا في الوقوف على قدميه أو السير لخطوات، فقد حرمته الحادثة من النصف السفلي من جسده كل هذا بفعل رافعة شوكية.
ترك "لورين شاورز" البالغ من العمر 20 عامًا، دون ساقيه بعد الحادث في سبتمبر 2019، كان عامل البناء يقود رافعة شوكية على جسر عندما انحرف عن الحافة وسقط 50 قدمًا قبل أن تسحقه الشاحنة .
وخضع لورين لعملية استئصال نصفي الجسم لإنقاذ حياته مع بتر كل شيء تحت خصره، وقال: "كنت واعيًا في كل شيء ، لذلك شاهدت بالفعل الرافعة الشوكية تسقط فوقي وتحطم جسدي".
فيما أكمل :"كل طبيب صادفته مندهش جدًا من كل شيء ، لا سيما القصة التي تأتي مع إصاباتي، ولم يكن خيارًا صعبًا أن يتم بتر نصف جسدي - لقد كان خيارًا أساسيًا بين العيش أو الموت".
خشي الأطباء في الولايات المتحدة من أن لورين ، الذي فقد ساعده الأيمن ، لن ينجو بعد العملية لكنه يواصل التعافي بشكل جيد.
فيما يقوم الشاب بمساعدة زوجته حاليًا بجمع التبرعات من أجل تركيب ذراع آلية جديدة لتحسين حياته، وتقول جهة جمع التبرعات: "سيساعد جمع التبرعات هذا في الحصول على ذراع آلية من خلال Atom Limbs التي ستعيد إحساس اللمس والحركة الكاملة لكل من يديه".