EN 
استغلت سيدة فترة رضاعتها لأطفالها لتستثمر فيها، وبدأت إحدى الأمهات في بيع أكثر من مائة لتر من لبن ثديها وسط نقص في حليب الأطفال.
يقال إن "أليسا تشيتي" لديها ثلاث ثلاجات مليئة بحليب الأم الخاص بها، والذي بدأت في بيعه بعد أن تبين أن إدراج المنتج محلي الصنع عبر الإنترنت كان أسهل من التبرع به لبنك الحليب المحلي.
شهد نقص حليب الأطفال في الولايات المتحدة تقارير عن عمليات سحب وقضايا في سلسلة التوريد تجعل من الصعب على الأمهات إطعام أطفالهن، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
لقد ارتقت "تشيتي" لسد حالة الطلب على العرض، وتوفير حليب الأم الخاص بها، وقالت إنها "نفد من الغرفة في منزلها مقابل الكمية المتبقية من العرض لبيعها".
قال "تشيتي": "أعتقد أن الثلاجات بدأت في النفاد"، وقاموا بالتبرع بحليبها إلى بنك حليب محلي مما يعني أن الأم تُركت لبيع فائض العرض.
كانت تأمل "تشيتي" في بيع حليب ثديها بسعر 1 دولار للأونصة، أو 80 بنسًا مقابل 28 جرامًا من الحليب، لكنها على استعداد للتفاوض مع بعض الأمهات لأنها تفهم ما يمرون به.
وأكملت: "أنا أعلم أن الكثير من الأمهات بحاجة إلى تركيبات محددة للأطفال الذين يعانون من اضطراب في البطن، وأنا أعلم مدى صعوبة ذلك عندما يكونون منزعجين.. لا يوجد شيء يمكنك القيام به حيال آلام المعدة".
يُعد شراء حليب الثدي وبيعه عبر الإنترنت أمرًا قانونيًا، ولكنه غير منظم.
