علقت روسيا وأوكرانيا، اليوم الثلاثاء، مفاوضات السلام التي تهدف إلي إنهاء الحرب الدامية التي تشهدها اوكرانيا.
وقال ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني، إنه لا يمكن تحقيق تقديم في المحادثات إذا لم تعترف روسيا بالوضع على الأرض.
وأضاف: "إنهم يعيشون حتى اليوم في عالم يفترض أن به نازية أوكرانية.. لا توجد سوى نازية روسية".
وأكد أنه لا يمكن مناقشة وقف إطلاق النار إلا بعد الانسحاب الكامل للقوات الروسية، مع التحرير الكامل لكل الأراضي المحتلة.
إلي ذلك، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن لندن وواشنطن تمارسان سيطرتهما على المفاوضين الأوكرانيين بهدف إطالة أمد الصراع، مشيرا إلي أن هذه السياسة أدت إلى تعليق محادثات السلام بين موسكو وكييف.
وقال لافروف، إن “أوكرانيا ربما اتخذت قرارها في اسطنبول، عندما توصلت إلى بعض المبادئ المقبولة للتوصل إلى اتفاقات خلال المفاوضات مع روسيا”.
ومع ذلك، وفقًا للوزير الروسي، يبدو أن هذه الأفكار لم تكن مدعومة من الغرب.
وأضاف: “لدينا معلومات تأتي عبر قنوات مختلفة أن واشنطن وخاصة لندن تقود المفاوضين الأوكرانيين وتتحكم في حريتهم في المناورة”.
وقال لافروف إنهم يريدون إطالة أمد الصراع ، ويبدو لهم أنه كلما طال أمده، زاد الضرر الذي سيلحقونه بالجنود الروس.
وفي وقت سابق من اليوم، قال نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودنكو، إن الحوار الدبلوماسي بين موسكو وكييف قد توقف تمامًا بعد انسحاب كييف من المفاوضات دون تقديم أي رد على المقترحات الروسية الأخيرة.