قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

خبراء: التعليم الافتراضي ضرورة حتمية في عصر الجيل الرابع

صورة أرشفية
صورة أرشفية
×

قالت الدكتورة سامية خضر استاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن التعليم الافتراضي أصبح أكثر سهولة من أي وقت مضى بسبب التطورات التكنولوجية، حيث توفر معظم المدارس والجامعات الآن نخبة ضخمة من برامج الدراسات العليا وشهادات الدراسات الجامعية الافتراضية.

وأوضحت سامية خضر أنه يمكن الحصول على شهادة في الهندسة أو علوم الكمبيوتر أو ريادة الأعمال أو التعليم أو قطاع آخر بالكامل، عن طريق الإنترنت، لافتة إلى أنه يوجد الكثير من الجامعات حول العالم تقوم بذلك.

وتابعت أن التعلم الافتراضي يقوم على استخدام التكنولوجيا لتقديم الدروس للطلاب ويتم ذلك عادة باستخدام برمجيات التعلم التي يمكن الوصول إليها من أي مكان، ولذلك فإن الطلاب والمدرسين ليسوا ملزمين بالالتحاق بالمدارس بشكل فعلي.

وأشارت سامية خضر إلى أن التعليم الافتراضي ينقسم إلى 3 أنواع هي:
1- التعلم المتزامن: يحدث هذا النوع من التعلم الافتراضي حيث يحضر الطلاب الفصول والمحاضرات على الإنترنت باستخدام منصات التداول بالفيديو في نفس الوقت مع المعلم الذي يقوم بالتدريس. وهذا النوع مفيد للطلاب الذين يطلبون التعليقات والمراجعات الفورية والتفاعل من معلميهم.
كما يمكن أن ييسر استخدام المعلمين للمناقشات على الإنترنت التي تشكل الأساس لبعض المناهج الدراسية.

2- التعلم غير المتزامن: وهذا النوع لا يتطلب حضور الطالب للمحاضرات أو دروس على الإنترنت. وبدلا من ذلك ، يستطيع الطالب أن يتعلم من خلال جلسات مسجلة مسبقا ، وأن يتفاعل مع معلميه من خلال الرسائل الإلكترونية ومنصات المناقشة، وأن يحصل على الموارد على الإنترنت مثل الكتب المدرسية من خلال المكتبات الافتراضية.

3 - التعلم الهجين: يأخذ هذا النوع من التعلم أفضل ما في الإثنين، حيث يستطيع المعلم والطالب الحصول على فوائد الفصول الدراسية الافتراضية فضلاً عن الفصول المعتادة. ويمكن تحقيق ذلك بإدماج مواد التعلم على الإنترنت في الصف الحقيقي.

وفي هذا الاطار قال الدكتور ماجد أبو العينين عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق، إن استخدام شبكة الإنترنت في التعليم أدي إلى تطور هائل وسريع في العملية التعليمية كما أثر في طريقة أداء المعلم والمتعلم وإنجازها في غرفة الصف، فاستخدام الأنظمة المتعددة في الإنترنت يغير الطريقة التي تؤثر بها التكنولوجيا في الحياة والعمل وسوف توفر للمتعلمين القدرة على الاتصال مع المدارس والجامعات ومراكز الأبحاث والمكتبات وغيرها وتساعدهم على نقل ونشر المعلومات، من أجل تحقيق مستوى عال وفعال من الاتصال والتفاعل بين مصدر المعلومة والمتعامل معها.

وأكد الدكتور ماجد ابو العينين أن التعلم الافتراضي أصبح ضرورة حتمية في عصر الرقمنة، حيث ازداد الاهتمام والطلب في دول العالم في السنوات الأخيرة على ما يسمى بالتعليم الافتراضي، وأصبح هناك العديد من المؤسسات التعليمية التي تطرح مساقات للتعليم عن طريق الإنترنت كخيار بديل عن المساقات العادية، مثل الجامعات الافتراضية التي تعتمد بالكامل على التعليم الإلكتروني الذي تقام المحاضرات فيه عن بعد في غرف افتراضية على الإنترنت.