EN 
كشفت الكاتبة والشاعرة فاطمة ناعوت، عن رفضها لفكرة الهجرة و ترك الوطن و عن مهاجمة المصريين لنوال السعداوي بسبب أفكارها وإدخال فكرة الشخصانية في الحكم عليها وقالت فاطمة لـ “صدى البلد” من الذي يخاف الذي يقول أحبوا الناس أو اكرهوا الناس الذي يقول العدل أو الظلم الذي يقول المواطنة والوطنية أم العنصرية و البغضاء فأنا لا أخاف".
وأكدت: "جاء لي فرصة للهجرة فجريدة المصري اليوم أرسلتنى لبعثة في الإمارات العربية المتحدة لعمل كتاب عن تجربة الامارات و كانت تجربة رائدة فكرة الامارات وهو كيف بها كل هذا السلام المجتمعي فالإرهاب في الامارات صفر فلا يوجد ما يدعى طائفية فالكنائس و المساجد لا يوجد عليها حراسة والمعابد أيضا فكانت تجربة فريدة و قمت بهذا الكتاب و اسمه "إنهم يصنعون الحياة".
وفي ذلك الوقت عرض علي في جامعة كندا أن أقدم منهج هناك ولكنى رفضت فانا لا أستطيع أن أعيش خارج مصر وخلال الثمانية أشهر التى عشتها في الإمارات وجدت حب غير طبيعي من أبناء ابو ظبي فهم يحبون المصريين حقا ولكنى لا اعرف الهجرة فلا يوجد لدي بديل غير الاقامة في بلدي وبلدي نصفتنى".
وتابعت قائلة: “نوال السعداوي كونها امرأة ساهم في ظلمها وهي سابقة عصرها فنوال السعداوي ليست ضحية مجتمع يشخصن فقط بل ضحية عدم قراءة فنوال السعداوي لم تقرأ فمن يهاجمها لم يقرأها فلا احد قرأ لها الا وأعجب بجمال كتباتها و خوفها على المرأة و حمايتها لحقوق الأطفال الإناث من الختان و الزواج بسن صغيرة فنوال التي دافعت عن كل هذا”.
ودافعت عن أعمال الفكر و كانت رؤيتها أن الله يريد منا ان نفكر ونقرأ تهاجم باي ذنب فأذا قالت اراء غيرها لا يوافق عليها فلماذا يكرهها فهي حرة التفكير و المتلقي حر القبول او الرفض ففكرة قبول الاخر لا نمتلكها فنريد ان يكون الكل مثلنا ولا نزيد التنوع و الله خلقنا مختلفين في كل شئ ولو شاء ربكم لجعلكم امة واحدة فنوال السعداوي ظلمت جدا لانها لم تقرأ فهي قرأت في العالم كله وحصلت على ثلاثين دكتوراه فخرية الا انها ظلمت في وطنها فكل نبي في وطنه مهان فهي ظلمت بسبب الشخصانية و بسبب كونها امرأة.
