EN
انتقدت روسيا اقتراح الاتحاد الأوروبي بإفراغ مخازن الحبوب في أوكرانيا، مشيرة إلى أن مثل هذه الخطوة لن تخدم سوى الدول الأعضاء في الاتحاد بينما تترك الأوكرانيين بدون أي احتياطيات.
جاء هذا الرد بعد أن صرح جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين، بأنه يجب مساعدة أوكرانيا في إنتاج وتصدير الحبوب والقمح، مضيفًا أن الاتحاد الأوروبي سيساعد أوكرانيا على إفراغ مخازن الحبوب لديها لتوفير مساحة للمحصول القادم.
كما طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من الولايات المتحدة تخفيف العقوبات المفروضة على تصدير أسمدة البوتاس من روسيا وبيلاروس مقابل السماح لروسيا بشحن القمح من أوكرانيا.
وقال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، إن هذه المقترحات لا تعمل إلا لصالح الغرب.
وقال فولودين: “سيجد سكان أوكرانيا أنفسهم بدون احتياطيات من الحبوب، وبالنسبة للحصاد المستقبلي، أولاً، لا يزال يتعين عليهم العيش لرؤيته، وثانيًا، ليس لديهم وقود الديزل والبنزين للبذر”.
وأضاف: “الدول الأوروبية فقط هي التي ستستفيد من مثل هذا الاقتراح الساخر. الرغبة في الحصول على أسمدة البوتاس من روسيا تعود إلى أنفسهم مرة أخرى”.
وأشار إلى أن روسيا كانت دائمًا تؤيد التعاون متبادل المنفعة وخاصة من أجل تنميتها، لكنه حذر من أن العقوبات الجديدة لن تؤدي في النهاية إلى فعل أي شيء مفيد لأوروبا، مضيفًا أنه بصرف النظر عن مشاكل الطاقة، سيواجه العالم نقص الغذاء بحلول نهاية العام، وأن هذه المشاكل لن تنحصر في روسيا.
وقال فولودين: “بروكسل تدعم سياسة عقوبات واشنطن. في المقابل، حصلوا على زيادة في الأسعار باسم بايدن”.
