قال على عبد المحسن، مدير معهد الاقتصاد الزراعى، إننا نسير فى عدة إتجاهات لاستصلاح الاراضى، لافتاً إلى أن هناك مشروع" تكويد المزارع المصرية"، نسعى من خلاله للوصول إلى أعلى جودة وتحقيق للمواصفات العالمية.
وأضاف “عبد المحسن”، خلال لقائه ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على فضائية الأولى المصرية، أن الأمن الغذائي أمن قومى، خاصة فى ظل الأزمات المتتالية فى الفترة الأخيرة، مشددًا على أن مصر لم تعانِ من أي نقص على مستوى السلع الغذائية والزراعية المختلفة، نتيجة لجهود أجهزة الدولة، على رأسها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال فترة انتشار فيروس كورونا.
وأشار إلى أننا، "نعمل على اتجاهين في الوزارة، وهما التوسع الأفقي والرأسي، من خلال زيادة إنتاج الأصناف الجديدة واستخدام الميكنة الحديثة في الزراعة والحصاد لتقليل الفاقد".
وأكد "الدولة المصرية أطلقت مشروعات قومية كبرى في إطار التوسع الأفقي، مثل مشروع النصف مليون فدان ومشروع الدلتا الجديدة وتوشكى الخير وتنمية وسط سيناء، وكل هذه المشروعات الزراعية نستهدف فيها أن نزرع جزءًا كبيرًا من المحاصيل الزراعية".
وتابع، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بخطوة استباقية فى زيادة السعة التخزينية في مصر قبل أزمة كورونا، وأن يكون لدينا مخزون استراتيجي من السلع يكفي الاستهلاك المحلي 6 أشهر، وعلى هذا الأساس جرى التوسع في الصوامع لتخزين الحبوب، حيث تم تطوير المخازن والصوامع القائمة وهو ما انعكس في زيادة الإنتاج المحلي.
وأكمل، أن مصر لديها استراتيجية محدثة للتنمية الزراعية، أحد أهدافها الرئيسة رفع تنافسية المنتجات الزراعية في الأسواق العالمية والمحلية، مؤكدًا أن مصر فتحت أسواقا جديدة في الأعوام الماضية، بواقع 38 سوقا جديدا أمام الصادرات الزراعية، مثل السوق اليابانية، قائلًا: "إن هذا الأمر يعد شهادة حق على جودة المنتجات المصرية وأنها مطابقة للمواصفات العامة".