أكدت الدكتورة سلوى رشاد،عميدكلية الألسن بجامعة عين شمس، أن جامعة عين شمس وكلية الألسن تسعي لاستراتيجيةتشمل تحقيق التميز في البحث العلمي ودعم الابتكار،تماشيًا مع رؤية مصر ٢٠٣٠ ومبادئ التنمية المستدامة لتحقيق التحول الرقمي وبناء مصر الرقمية.
وأوضحتعميدكلية الألسن بجامعة عين شمس، أن علوم اللغة باتت ترتبط ارتباطًا وثيقا بالتكنولوجيا الرقمية من خلال العديد من التطبيقات التكنولوجية المستخدمة في بناء قواعد البيانات اللغوية والذخائر اللغوية وفي الترجمة الآلية، إضافة الى أن المنصات الرقمية صارت إحدى الأدوات المهمة في عرض الإنتاج الادبي والمعرفي فظهرت مفاهيم جديدة مثل الادب التفاعلي والسرد الرقمي والنص الرقمي.
وأضافت الدكتورة سلوى رشاد، أن كلية الألسن حرصت علي تطوير برامجها الدراسية، ومنها إعداد برنامجًا بينيًا يدمج تخصص الترجمة مع علم الحاسوب الذي تم نفعيلة العام الماضي ٢٠٢١ ويهدف الى تدريب الدارسين على استخدام أحدث البرمجيات في ادارة مشروعات الترجمة وترجمة الوسائط المتعددة وترجمة التوطين ومعالجة مشكلات الترجمة واثراء حركة البحث العلمى في مجال توظيف التكنولوجيا.
وتابعت: "الكلية تسعى خلال الفترة القادمة لزيادة عدد البرامج الدولية، من خلال الشراكات الدولية، للارتقاء بتصنيف الجامعة على مستوى العالم، كذلك تقديم خدمات تعليمية متميزة للطلاب المصريين و الأجانب، لتقدم الكلية برنامج الماجستير المشترك فى الترجمة المتخصصة بالتعاون مع جامعة لايبتسيج بألمانيا، و برنامج الماجستير الأوروبى بالتعاون مع جامعة سالامانكا بأسبانيا".
وأوضحت " رشاد" أن كلية الألسن بجامعة عين شمس، تقدم برامج مبتكرة متميزة تطبق فيها معايير الجودة لتلبية احتياجات سوق العمل والمجتمع، كما أنها تعزز القدرات البحثية لتأهيل الخريجين؛ حتى يصبحوا باحثين متخصصين فى مجالات اللغة والأدب والترجمة، وتستهدف الكلية التميز فى دراسات اللغة والأدب والترجمة على المستوى المحلى والإقليمى والدولى من خلال اتباع نظام يجمع بين العلم والابتكار
وحرصت كلية الألسن على مواكبة التطورات والمستحدثات في دراسات اللغة والادب والترجمة واطلاع طلابها ودارسيها على الافكار والمسارات البحثية الجدبدة بعيدا عن الدوائر النمطية والتكرار وتربط تلك الدراسات بالتطبيقات التكنولوجية لتحقيق الدمج بين التخصصات المختلفة وبذلك تحافظ كلية الألسن على ريادتها في اعداد كوادر قادرة على استخدام التكنولوجيا وتطويرها.
وأعلنتعميدكلية الألسن بجامعة عين شمس، أنة يتم التوسع في إنشاء البرامج المتخصصة التي تركز على استخدام التكنولوجيا الحديثة في الترجمة والبرامج المساعدة، والتوسع في الدراسات البينية ومزيد من التعاون بين أقسام الترجمة وكليات الحاسبات والمعلومات، والتعاون مع الشركات المتخصصة في مجال تكنولوجيا الترجمة لتدريب الطلاب واكسابهم المهارات اللازمة.
ولفتت الدكتورة سلوى رشاد، إلى أنه مع ظهور استخدام الحاسبات تم استخدامها في مجالات العلوم وظهرت المكتبات الرقمية، وتوصيف النصوص بين الجامعات المختلفة وتم تحويل الورقي الى الكترونى ليمنح الطلاب مجالات اوسع للتعاون، موضحة أن الرقمنة لا يمكنا قياس الابداع فكل ما يمكن قياسة ليس ابداعًا فالابداع هو البحث في ما لم نستطع الوصول إليه، لأن الإبداع لا يعرف حدًا ولا تقاس نتائجه.
وأكدت على أن تلك البرامج التعليمية تهدف إلى إعداد كوادر من المترجمين المحترفين فى مجالات الترجمة التحريرية والشفهية و تكنولوجيا الترجمة، قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل على المستوى القومى والإقليمى والدولي، و إعداد متخصصين لشغل الوظائف المختلفة التى تحتاج إلى مهارات الترجمة التحريرية والفورية، إلى جانب إعداد كوادر قادرة على الإسهام فى عملية التعريب فى المجالات العلمية كالطب والهندسة والعلوم والرياضيات وغيرها.